أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن إضراب الحركة الأسيرة جاء ليؤكد أنها لاتزال جسدا وإرادة واحدة، يمكنها من اتخاذ موقف جماعي.
وقال صلاح، في حديث لفضائية القدس، الاثنين، إن الإضراب يؤكد فشل الاحتلال في "تفكيك الحركة الأسيرة"، وأنه نجاح لها، وتأكيد على أنها حية، ولا تزال تملك إرادة رغم مرور عشرات السنين خلف السجون.
وأضاف أن الحركة الأسيرة لاتزال صاحبة رؤية تجعلها تطالب بحقوقها، وتتطلع إلى الهدف الاسمى وهو تحرير جميع الأسرى.
وتمنى صلاح أن تُصرّ الحركة الأسيرة على مطالبها دون استثناء، وألا تسمح للاحتلال بالنيل منها، حتى تحقق ما تريد، "خاصة بعد الصدمة الي تعيشها إدارة السجون من وحدة الموقف".
وأكد "أنه على قناعة تامة بأن الموقف الذي ستتخذه إدارة السجون يستند على مدى إصرار واستمرار وحدة الحركة الاسيرة، ومدى نصرتها وإسنادها من الخارج".