كرم مركز أبي بكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد الإمام الشافعي 500 حافظ وحافظة للقرآن الكريم وأجزاء منه، وذلك خلال حفل مهيب بعنوان "بالقرآن نحيا وننتصر" أقيم على أنقاض المسجد الذي تعرض للتدمير خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وحضر حفل التكريم وكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي ورئيس دار القرآن الكريم والسنة د. عبد الرحمن الجمل، والنائبين جمال نصار وفرج الغول، ولفيف من الشخصيات ووجهاء حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
بدوره، عبر رئيس دار القرآن الكريم والسنة د. عبد الرحمن الجمل عن فرحه وسروره بتخريج هذه الكوكبة من الحفظة، كما أثنى على جهود القائمين رغم قلة الإمكانات وتعرض المسجد في الحرب الأخيرة للقصف الكلي.
وأكد أن قصف الاحتلال لن يوقف مسيرة القرآن، وأن قطاع غزة يخرج يومياً سلسلة حفظة لكتاب الله، كما أكد أن مسجد الإمام الشافعي متميز كل عام في تخريج الحافظين لكتاب الله.
وأكد الصيفي على أهمية الجيل القرآني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مستعرضاً أبرز إنجازات مسجد الإمام الشافعي خلال السنوات الماضية على صعيد تخريج كواكب الحافظين للقرآن الكريم، مهنئاً أهالي الحافظين بنجاح أبنائهم في حفظ القرآن الكريم وأجزاء منه.
وأثنى على جهود مسجد الإمام الشافعي في نشر حفظ القرآن الكريم، مؤكداً على أهمية توفير البيئة المناسبة لحفظه، كما وجه الشكر لكل القائمين على تنظيم الحفل، وخص بالذكر المحفظين والمساهمين مالياً في دعمه.
وتخلل الحفل تلاوة عطرة بإحدى التلاوات القرآنية، وكذلك مسابقة قرآنية بين الحفظة، واختتم بتكريم الحافظين لكتاب الله، وتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل الكبير، كما تم تكريم المحفظين والمتبرعين لدعم مركز أبي بكر الصديق ورعاة حفل التكريم.
تجدر الإشارة، أن مركز أبي بكر الصديق في مسجد الإمام الشافعي ينظم كل عام احتفالا مركزياً يخرج فيه حفاظ لكتاب الله، فضلاً عن الاحتفالات الشهرية التي ينظمها المركز.