قائمة الموقع

"سيتي غوارديولا".. 4 مشاكل بموسمه الصفري

2017-04-27T10:27:27+03:00
غوارديولا
الرسالة نت - وكالات

أضحى موسم 2016-2017 كابوسا يطارد جوسيب غوارديولا طوال مسيرته، بعدما تلقى صفعة جردته من الهيبة والهالة التي أحاطته في السنوات الماضية, وذلك بخروجه خالي الوفاض من الألقاب في أول موسم له في مانشستر سيتي.

غوارديولا أخفق في التحدي تماما خلال موسمه الأول ولا يوجد أي شيء نستطيع اتخاذه كمبرر للقول بأن المدرب نجح في مهمته.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز أربع مشاكل تلخص المستوى "المهتز" للسيتي مع المدرب الإسباني.

1- تردي مستوى المنظومة الدفاعية, التي أثبت إخفاقها بالكامل في جميع الاستحقاقات المهمة خلال الموسم الجاري.

غوارديولا يتبع أسلوب الاستحواذ على الكرة وتقارب الخطوط، لكن الملفت في مانشستر سيتي أن المشكلة الدفاعية الأساسية لم تكن في وجود مساحة خلف خط الدفاع جراء تقدمهم لوسط الملعب لتوفير كثافة أكبر في عملية تدوير الكرة، بل في وجود مساحة شاسعة بين خطي الوسط والدفاع, وكان المنافسين يستغلونها بسهولة عبر إسقاط عدة لاعبين في هذه المساحة، وانتظار التمريرة الطويلة.

ويكفي القول أن موناكو سجل 6 أهداف في شباك السيتي في لقائي الذهاب والعودة لدور الـ16 من دوري الأبطال, حتى نتأكد من ذلك.

2- عدم امتلاك الفريق شخصية واضحة يفرضها على المنافسين, لأن البعض يعتقد بأن الاستحواذ والضغط الهجومي يدل على القوة، لكن الحقيقة ليست كذلك، فربما تلعب بعشرة لاعبين في الخلف وتعتمد على الهجمة المرتدة, لكنك تبقى أقوى على صعيد الشخصية، وأكثر ثقة ورغبة في تحقيق الانتصار.

السيتي في العديد من المباريات كان مهزوزا جدا على الصعيد النفسي، وأي هدف يتلقاه يبعثر أوراقه ويفقده إتزانه، كما كان لاعبوه كثيري الأخطاء وهو دليل آخر على ضعف ثقتهم بقدراتهم.

وخير دليل على هذا الأمر أن الفريق أخفق في معظم المباريات الكبرى أمام أرسنال، وتوتنهام، وليفربول، وتشيلسي، وليستر سيتي، مما يؤكد أن الفريق يفتقر للشخصية ومرتبك وهش على الصعيد النفسي.

3- عدم ترجمة السيطرة إلى أهداف, وهنا تقع المسؤولية على الأفراد ثم المدرب، لأن أسلوب لعب السيتي كان في الكثير من الأحيان ناجع في صناعة الفرص وهو يدل على نجاح غوارديولا هجوميا, لكن اللاعبين كانوا يخفقون في استغلال بعض الفرص السهلة ويفشلون في قتل المباراة، هذا من ناحية.

ولكن من الناحية الأخرى يجب ألا نعفي غوارديولا من المسؤولية تماما، فالإعداد النفسي للاعبين ينعكس أحيانا على مستواهم في الملعب، فلو كانت مسألة إهدار الفرص تخص لاعبا أو اثنين بعينهم فربما نقبل بأن المدرب ليس له علاقة، لكن أن تكون مشكلة فريق وإحدى معضلات الموسم, فهنا يقع اللوم ولو بشكل بسيط على المدرب.

4- فشل واضح لبعض الصفقات الجديدة مثل كلاوديو برافو، مع تقديم بعض المنتدبين مستوى متذبذب وغير مقنع مثل جون ستونز, والمصاب إلكاي غوندوغان, وليروي ساني اللاعب الذي تأخر في التألق، والمصاب الآخر غابريل خيسوس, وهم 5 أعمدة رئيسية حاول غوارديولا بناء مشروعه حولها فأخفقت جميعا!.

اخبار ذات صلة