أفاد قيادي في حركة "فتح" بالضفة الغربية المحتلة، أن المسؤولين الأمريكيين استمعوا فقط لوفد السلطة الذي زار واشنطن مؤخراً، مبيناً أنهم لم يعطوا أي ردود للجانب الفلسطيني الذي كان "محبطاً" من الزيارة.
وأضاف القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت: "اجتماع اللجنة المركزية الأخير الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحث بشكل عاجل وهامشي زيارة الوفد الفلسطيني لواشنطن ولقائه بالمسئولين الأمريكيان هناك، دون التطرق لأي نتائج".
وأوضح أن عباس يريد أن يخفي نتائج هذه الزيارة عن أعضاء اللجنة المركزية لتفادي تسريبها عبر وسائل الإعلام بقصد أو بدون قصد، و"يكون في موقف محرج مع الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة وإنه سيتوجه للقاء ترامب خلال أيام قليلة فقط"، وفق قوله.
وكشف أن الوفد الفلسطيني الذي ترأسه صائب عريقات، بحث مع المسئولين الأمريكيين العديد من الخطوط العريضة لانطلاق جولة أي مفاوضات جديدة مع "إسرائيل"، وكذلك التحضير لزيارة عباس المقبلة لواشنطن، مبيناً أن الأمريكيين استمعوا فقط ولم يعطوا أي ردود للجانب الفلسطيني الذي كان "محبطاً" من الزيارة.
وضم الوفد الفلسطيني الذي أنهى اجتماعاته مع مستشاري ترامب الأسبوع الماضي وتوجه لرام الله، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية، صائب عريقات، ورئيس جهاز الاستخبارات، ماجد فرج، ورئيس صندوق الاستثمار، محمد مصطفى.