قائد الطوفان قائد الطوفان

"4" أسباب جعلت الزعيم يحسم مواجهات الصداقة

جانب من مباراة سابقة بين الطرفين
جانب من مباراة سابقة بين الطرفين

الرسالة نت - فادي حجازي

حقق شباب رفح انتصارا غاليا على الصداقة (3-1), ضمن منافسات دور الثمانية من كأس غزة.

وجاء فوز "الزعيم" على الصداقة, ليؤكد الأول تفوقه الكامل على الثاني خلال المواجهات التي جرت بينهما هذا الموسم.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أربعة أسباب جعلت شباب رفح يكتب الكلمة النهائية في لقاءاته الثلاثة مع الصداقة موسم 2016-2017.

1- خبرة المواجهات الكبرى:

رغم أن شباب رفح أحرز المركز الثالث في دوري الدرجة الممتازة برصيد 39 نقطة, بفارق نقطة خلف الصداقة "البطل", وبفارق المواجهات المباشرة عن خدمات رفح "الوصيف", إلا أنه الوحيد الذي ألحق الخسارة بالصداقة خلال مواجهتي الدوري.

وتفوق "الزعيم" على "المدفعجية" (2-1) في الأسبوع السابع من المسابقة, قبل أن يكرر انتصاره (2-0) في الأسبوع الثامن عشر, ما يعني أن الفريق لديه قدرة أكبر على حسم المواجهات الكبرى والحساسة أمام منافسه.

واعتمد "الأزرق" الرفحي على عناصر "الخبرة" في صفوفه للتفوق على الصداقة, وهو ما ظهر أيضا في لقاء الكأس الأخير.

2- حنكة وتشكيلة مثيرة للجدل:

يمكن القول أن ناهض الأشقر المدير الفني لشباب رفح, قرأ مجريات مباراتي الدور الثاني في الدوري ودور الثمانية من الكأس بأفضل طريقة, ونجح بـ"حنكته" في قراءة خصمه وامتصاص حماس لاعبيه, لأجل الخروج بالنتيجة المطلوبة وتحقيق علامة الانتصار.

وأحبط الأشقر من خلال التوظيف الصحيح لعناصر فريقه في "المستطيل الأخضر", كافة انطلاقات لاعبي الصداقة عبر الأطراف, ما جعل "الزعيم" يصل لمراده بخطف الفوز في آخر لقاءين.

أما عماد هاشم مدرب الصداقة, الذي لا يمكن لأحد أن يحمله المسؤولية عن الهزائم الثلاثة, إلا في المباراة الأخيرة, التي دخلها بتشكيلة مفاجئة وغير متوقعة, بعدما ترك لاعبين مهمين على دكة البدلاء, ما أتاح لخصمه الحرية في السيطرة على خط الوسط على وجه الخصوص.

3- الدعم الجماهيري:

يعتبر شباب رفح أحد الأندية التي تملك دعما جماهيريا كبيرا, ما يساعد اللاعبين على الظهور بصورة جيدة في اللقاءات الكبيرة.

وساند "الزعيم" الرفحي الآلاف خلال مواجهات الصداقة الثلاثة, الأمر الذي جعل التفوق يكون من نصيبه, مع الأخذ في عين الاعتبار ضرورة الالتزام بالأخلاق الرياضية للتشجيع من كلا الطرفين, لا سيما بعد موجة من الشتائم بين جماهير الفريقين خلال اللقاء الأخير على وجه الخصوص, وما رافقه من أمور خارجة عن النص عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

4- التفوق التاريخي المطلق:

لا يعتبر تفوق شباب رفح على الصداقة حديث النشأة, إن تقف المواجهات التاريخية منذ بداية الدوري التصنيفي عام 2005 وحتى الآن بجوار "الزعيم".

والتقى الطرفان 16 مرة, نجح خلالها شباب رفح بالفوز في 9 مواجهات, بينما كان نصيب الصداقة مرتين فقط, وكان التعادل حاضرا في 5 لقاءات.

البث المباشر