لا يزال الصداقة يقدّم جولة بعد أخرى عروضا قوية, ما جعله يبتعد في صدارة ترتيب دوري الدرجة الممتازة عقب انتهاء الأسبوع الخامس.
ويحتل "المدفعجية" المركز الأول في دوري الممتازة برصيد 13 نقطة, جمعها من 4 انتصارات متتالية, وتعادل واحد.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز أربعة أسباب جعلت الصداقة يتربع على صدارة دوري الممتازة.
1- قوة الهجوم والدفاع:
يملك الصداقة أحد أقوى خطوط الهجوم والدفاع في الدوري هذا الموسم, بعدما سجل 8 أهداف خلال 5 لقاءات, بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة, في حين لم تتلق شباكه سوى هدفين فقط.
وأحرز أهداف الصداقة كل من محمد بركات (4 أهداف), وهدفا لكل من محمد أبو حشيش, وصائب أبو حشيش, وأحمد سلامة, وعبد الرحمن المنايعة.
وتعكس هذه الأرقام مدى تطور الفريق, خاصة في الأداء الدفاعي, كونه تلقى 6 أهداف في مثل عدد المباريات خلال الموسم المنقضي مقارنة بالموسم الجاري.
2- جرأة الجهاز الفني:
يحسب للجهاز الفني بقيادة عماد هاشم, أنه يملك الجرأة في التعامل مع المباريات, خاصة فيما يتعلق بالاندفاع نحو الهجوم.
ورغم أن التواجد الهجومي الكبير قد يتسبب باهتزاز شباك الفريق من الهجمات المرتدة للخصوم, إلا أن الجرأة في اللعب بـ3 أو حتى 4 مهاجمين دفعة واحدة خلال الدقائق الحساسة من المباريات, أمر يحسب لهاشم, خاصة ضد غزة الرياضي (1-0) في الأسبوع الثالث, وهي صفة لا تتوفر في الكثير من المدربين.
3- انسجام اللاعبين:
يلعب فريق الصداقة بشكل جماعي, ما يعكس مدى الانسجام الكبير بين اللاعبين القدامى والجدد.
وضمّ "المدفعجية" محمد بركات, وسامي الداعور, وعمر أبو عبيدة, وأحمد أبو الريش, وميمنة الناجي في الانتقالات الصيفية الماضية, ونجح أول ثلاثة في كسب ثقة الجهاز الفني, والظهور بصورة أساسية.
ورغم أن البعض منهم لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت للانسجام مع الفريق, وإظهار قدراته الحقيقية, إلا أن الأداء العام يجعل المدرب هاشم راض تماما عن أداء اللاعبين.
4- ثبات التشكيلة:
يمتاز الفريق بثبات التشكيلة الأساسية, الأمر الذي يجعل الأداء متوازنا في أغلب المباريات, وهو ما يجلب الرضى العام عن المستوى.
وأثمر هذا الشيء عن تحقيق الفريق 4 انتصارات متتالية حتى الآن, وهو ما يعزز من فرصه في الحفاظ على لقب الممتازة, الذي أحرزه الموسم المنقضي لأول مرة في تاريخه.