"أساتذة الجامعات": تفرد عباس يضر باستعادة الوحدة الوطنية

ابو مازن
ابو مازن

غزة- الرسالة نت

حذرت جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين من أن حالة التفرد التي يدير بها الرئيس محمود عباس المشهد الفلسطيني، تُلحق أكبر الضرر بإمكانية استعادة الوحدة الوطنية، وتؤسس لحالة من اليأس والإحباط في أوساط الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الجمعية، في بيان صحافي وصل "الرسالة نت"، الاثنين، أن اللقاء المرتقب ترامب، "خاصة على ضوء ما بات مؤكداً من تبني الأخير لمواقف بنيامين نتنياهو"، يتطلب أن يذهب أبو مازن إلى الاجتماع مستقوياً بشعبه، وليس مستقوياً عليه.

وقالت إن رُزمة المطالب والاشتراطات التسعة (وهي مطالب نتنياهو بالأساس) التي سيضعها الرئيس الأمريكي أمام أبو مازن لا يمكن قبولها؛ لأنها تُعتبر-بالمفهوم الوطني- تصفية للقضية الفلسطينية.

وأضافت أن استباق الاشتراطات الأمريكية، بخطوات العقاب الجماعي ضد غزة، إضافة إلى تشديد إجراءات قمع المقاومة في الضفة المحتلة، سيؤدي فقط إلى فتح شهية ترامب على دفع السلطة باتجاه المزيد من الضغط، والتهديد بمزيد من العقوبات إن لم يُنفذ الرئيس هذه الاشتراطات.

ودعت الجمعية الرئيس عباس إلى وقف الإجراءات التي اتخذها مؤخراً فيما يتعلق برواتب الموظفين، ومخصصات الفصائل، وأن يُصدر تعليماته لرئيس الوزراء رامي الحمد الله لتفعيل دور الحكومة في غزة استناداً لاتفاقيات الحوار الوطني والقانون الفلسطيني والمسئولية الأخلاقية والوطنية.

وطالبت أبو مازن بالذهاب إلى الاجتماع مع ترامب "متمسكاً بحقوق الشعب الفلسطيني، وثوابت القضية الوطنية التي أجمعت عليها الفصائل، وحينها سيحظى بدعم وتأييد كل شرائح الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".

كما دعت جمعية أساتذة الجامعات، أبو مازن والفصائل والأكاديميين والمثقفين الوطنيين إلى "التوقف عن إضاعة الوقت، والعمل الجاد من أجل تطبيق ما اتفقوا عليه في الحوارات العديدة ، وأن يدركوا أن هذا هو الطريق الوحيد نحو الحرية والاستقلال".

البث المباشر