غزة –الرسالة نت
هاجمت حركة الشبيبة العمالية التابعة لحركة فتح رئيس الاتحاد العم لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد واتهمته الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" بالفساد المالي والاداري والتعاون مع الاحتلال ضد عمال فلسطين.
وخاطب البيان اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح وطالبهم برفع الغطاء التنظيمي والرسمي عن سعد الذي يرأس الاتحاد نذ 15 سنة.
واستعرض البيان سلسلة طويلة من ملفات الفساد التي تورط فيها سعد من اخطرها توقيعه اتفاقية مع قيادة الهستدروت الصهيونية تشمل شطب حقوق العمال وإعفاء الهستدروت الإسرائيلي من إعادة مبلغ خمسة مليارات من الشواكل اعترفت فيها الهستدروت وتمثل مقتطعات من أجور العمال على مدى سنوات الاحتلال ، ومن بنود الاتفاقية تقزيم مبلغ الحقوق المذكور وقبول سعد عوضا عنه استلام 65 مليون شيكل فقط ، استلم 20 مليون منها فعليا، ويستلم حاليا مائة ألف شيكل شهريا.
وكشف البيان ملفات فساد أخرى متورط فيها اتحاد عمال فلسطين التي تقوده حركة فتح من بينها, قضية رسوم التامين الصحي الذي يفترض ان يكون مجاني حيث يجبر الاتحاد العمال والمواطنين على دفع مبلغ 25 شيكل اشتراك سنوي و10 شيكل كل ثلاثة أشهر لتجديد التامين الصحي المجاني الذي أمر الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار بصرفه للفلسطينيين وجدد الرئيس محمود عباس العمل به..
كما اتهم البيان الاتحاد بقيادة شهد بتعطيل جهود وحدة الحركة النقابية للاستفراد بالقرارات والتمثيل للعمال وجني وسلب مستحقاتهم ، وخشية من محاسبته عن السنوات السابقة حيث لم يقدم تقرير مالي واحد خلال سنوات توليه رئاسة الاتحاد .
وأشار البيان إلى دور الاتحاد في تصفية العمل النقابي ومؤسساته في القدس حيث قام ببناء مقر الاتحاد العام في نابلس بدلا من القدس.
وتناول البيان الموقع من حركة الشبيبة العمالية والخلاص لعمال فلسطين ,قضية سرقة أموال السلطة وجاء في ذلك : هل تعرفون قيمة المبالغ التي حصل عليها شاهر وأعضاء الاتحاد المتنفذون من مكتب الرئيس ومن وزارة المالية كنفقات ومستلزمات من اجل سفراتهم الغير محدودة ، مع العلم بأنهم يحصلون على مبالغ كاملة لنفقة السفر والإقامة من قبل الجهات الدولية والعربية الداعية والمستضيفة ، وأنهم يحصلون أيضا على بدل سفريات من صندوق الاتحاد المقتطعة والمسلوبة من أموال وحقوق العمال.
واستعرض البيان قضية إقرار صرف رواتب لأعضاء الامانه العامة,مشيرا الى ان شاهر سعد اتخذ قرارا بصرف راواتب لأعضاء الأمانة العامة بقيمة 6000 ستة آلاف شيكل شهريا لكل منهم ، مع العلم ان العمل النقابي هو طوعي
كما يتحكم سعد شخصيا بجميع الأمور الإدارية ويقرر ما يشاء من سفريات ودورات ومشاركات داخلية وخارجية وفق أهوائه ورغباته ويوزعها على الخاضعين لأوامره والمنفذين لرغباته من كافة الأطر والفصائل .
ووجه الموقعين على البيان حديثهم لقيادة فتح :" هل ستقبلون يا سادة فتح أن يستمر شاهر سعد الخائن الأكبر لقضية عمال فلسطين بتشويه أبناء الفتح ورسالة الفتح "
وأضاف البيان:" لقد قامت جهات نقابية بإبلاغ رسالتهم بحق شاهر سعد وعصابته إلى مكتب سيادة الأخ الرئيس محمود عباس ، وعلمنا انه تم تحويل الملف إلى رئيس الوزراء د سلام فياض الذي كلف وزير العمل الأسبق سمير عبد الله بمتابعة القضية ، فقام عبد الله بإرسال كتاب إلى سعد وطالبه فيها بكشف الأمور المالية خلال أسبوعين من تاريخه ، فقام سعد باللجوء إلى صديقه (منير قليبو) ممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين الذي تدخل لصالح شاهر.
وتابع البيان : يتبجح سعد وينشر أخبار في كل مكان مفادها ان قليبو وباسم المنظمة الدولية هدد وطالب بإيقاف إجراءات التحقيق الرسمية مع شاهر بداعي الاستقلالية وحرية العمل النقابي ، مما أدى إلى تخوف الحكومة من إجراءات منظمة العمل الدولية ومن تبعات التدخل في العمل النقابي (حسب ادعاءات شاهر)، فتم تجميد الملف.
وفي ختام البيان طالبت الشبيبة الفتحاوية بالتحقيق في قضايا الفساد التي قدموها على أن يتم مسائلة ومحاسبة شاهر سعد في محكمة الفساد والمحكمة الحركية ، وان يتم تفعيل وفتح ملفه الموجود لدى النائب العام.