قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، إن لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجرد "تسويق للأوهام وتنكر واضح لآمال وطموحات الشعب الفلسطيني".
وأضاف شهاب في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الخميس، أن المؤتمر لم يتطرق للحديث عن حصار غزة إطلاقاً، متوقعاً مزيدا من الضغط وتشديد الحصار على القطاع بعد اللقاء.
وتابع "من الواضح تماما أن حل الدولتين أصبح خلف ظهور الساسة، ولم يعد مطروحا سوى في بعض الأحاديث الإعلامية الهادفة إلى تسويق الأوهام والتضليل على الشعب الفلسطيني".
وأوضح المتحدث باسم حركة الجهاد، أن أبو مازن منساق تماما خلف الرغبة الأمريكية، ومضى يقول: "ذهب عباس إلى البيت الأبيض مقدماً معطيات تدلل على أنه ذاهب لنيل الرضا الأمريكي"، وفق قوله.
وتابع "سياسات أبو مازن وإجراءاته الأخيرة وإصراره على الابتعاد كثيراً عن المصالحة يعزز لدينا المخاوف والقناعات، بوجود مسعى جاد للوصول لحل سياسي، لا يستجيب لمصالح الشعب الفلسطيني"، منبهاً إلى أن حديث ترمب يدلل على أن المقاومة باتت مستهدفة أكثر من قبل.
وأوضح أن الموقف الأمريكي معروف بانحيازه الكامل (لإسرائيل) في احتلالها للأرض الفلسطينية وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن اللقاء لم يتطرق إلى موضوع الأسرى في سجون الاحتلال.
وكان عباس قد التقى أمس ترمب، في العاصمة الأمريكية واشنطن، في أول لقاء لهما بعد تولي الأخير الرئاسة الأمريكية.