قائمة الموقع

هدم 12 منزلا ومتجرا وتشييع شهيد بالقدس

2017-05-04T13:17:13+03:00
القدس – الرسالة نت

نفذت آليات تابعة لبلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في القدس صباح اليوم حملة هدم استهدفت عشرة منازل ومحلين تجاريين في مناطق متفرقة من المدينة، وجميعها بحجة البناء دون ترخيص. من جهة ثانية، شيّع مقدسيون جثمان شهيد سلمته سلطات الاحتلال أمس.

ففي قرية الولجة (جنوب غرب القدس المحتلة) شردت سلطات الاحتلال 15 فلسطينيا بعد قيام جرافات بهدم خمس شقق سكنية، أربع منها مأهولة والخامسة قيد الإنشاء، وتعود ملكيتها لعائلات نيروخ وأبو سنينة وحميدة.

وبحسب رئيس مجلس محلي الولجة خضر الأعرج، فقد شرعت الآليات الإسرائيلية بعمليات الهدم فجرا، مضيفا أن سلطات الاحتلال سلمت مؤخرا أربعين أمر هدم لأهالي القرية، الذين بدورهم تقدموا بطلبات استئناف وحصلوا على قرارات بتجميد عمليات الهدم.

تضييق مقصود

ويضيف الأعرج أن الاحتلال ضم أجزاء من القرية لتصبح تابعة لبلدية القدس بعد احتلال المدينة عام 1967، وبالتالي أصبحت تقع ضمن المناطق المصنفة "ج"، لكن جميع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغيرهما، تحصل عليها من مدينة بيت لحم.

وفي قرية الطور شرق القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال أربع شقق سكنية جاهزة للسكن بمساحة إجمالية تبلغ 420 مترا.

وأفاد رامي الصياد، صاحب المنازل المهدمة، بأنه وشريكه باشرا إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة، بعد أن تسلموا إخطارا أوليا بالهدم، لكنهم تفاجؤوا صباحا بوصول آليات الاحتلال وشروعها بالهدم.

وتشهد قرية الولجة منذ سنوات مخططات من جانب الاحتلال للتضييق على سكانها بغرض استكمال جدار الفصل في المنطقة التي سيلتهم مئات الدونمات من أراضيها، في وقت يسعى فيه الاحتلال إلى إقامة حزام استيطاني جنوب القدس المحتلة للحد من التوسع العمراني للفلسطينيين في المنطقة وخلق امتداد استيطاني بين مستوطنات جنوب القدس والكتلة الاستيطانية غوش عتصيون.

كما شملت الحملة هدم محلين تجاريين بمساحة 120 مترا، يمتلكهما المواطن مطيع أبو ريالة من قرية العيساوية (شمال المدينة المحتلة).

وبحسب رئيس لجنة المتابعة بالقرية محمد أبو الحمص، فإن المحال المجهزة بالكامل تقع في المنطقة الشرقية التي يستهدفها الاحتلال لإقامة حديقة وطنية.

وفي قرية صور باهر بالقدس هدمت قوات الاحتلال شقة سكنية مأهولة يسكنها الفلسطيني أشرف فواقه.

تشييع شهيد

من جهة ثانية، سلمت سلطات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية جثمان الشهيد إبراهيم مطر (25 عاما) من قرية جبل المكبر (جنوب القدس المحتلة)، بعد احتجازه في الثلاجات منذ نحو شهرين.

وشيع عشرون شخصا فقط من ذوي الشهيد الجثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة المجاهدين بشارع صلاح الدين بالمدينة المحتلة، وسط تشديدات أمنية أغلقت خلالها قوات الاحتلال محيط المقبرة وجميع المداخل والطرق المؤدية إليها.

ومن ضمن الشروط التي فرضها الاحتلال على ذوي الشهيد، دفع كفالة مالية قيمتها عشرون ألف شيكل (نحو 4500 دولار) لضمان عدم الإخلال بشروط الدفن، كما تم تفتيش جميع المشيعين ومنعهم من إدخال هواتفهم المحمولة معهم داخل المقبرة.

اخبار ذات صلة