استطاعت مجموعة شبابية من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة خلق نوع جديد من التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، من خلال تنظيم مسير مشياً على الأقدام وصولاً إلى خيمة الاعتصام الخاصة بالأسرى بساحة السرايا بمدينة غزة.
واكد الناشط الشبابي حسن منصور منسق المسير في تصريح للرسالة أن هذا المسير هو تعبير عن التضامن الشعبي مع قضايا الأسرى العادلة في معركة الأمعاء الخاوية لنيل حقوقهم وحريتهم.
وأوضح منصور أنه وبرفقه ستة شباب قرروا خوض هذا النوع من التضامن في محاولة منهم لتقديم شيء جديد بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال :" حاولنا تغيير اسلوب التضامن، والشعور بالتعب الذي يعاني منه جميع الأسرى المضربين عن الطعام عن طريق السير على الأقدام وقطع مسافة لا تقل عن 30 كيلو متر والتوجه نحو خيمة التضامن مع الأسرى بساحة السرايا بغزة.
ولفت أن وصولهم إلى ساحة السرايا سيكون في تمام الساعة الثامنة مساءاً كما هو مخطط له، وسيكون لهم كلمة حين وصولهم للمكان.
وتختلف صور التضامن مع الأسرى هذه الأيام ما بين وقفات صامتة ومسيرات واضرابات عن الطعام، إلى جانب شرب الماء والملح، ورفع شعارات خاصة بالأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.