أغلقت مجموعة شبابية مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة قرب رام الله (وسط الضفة)، صباح اليوم الاثنين، احتجاجا على "صمت مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها البعثة الدولية للصليب الأحمر اتجاه ما يتعرض له الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 76 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً.
ودعت المجوعة الشبابية في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، رئيسي بعثة الصليب الأحمر في مدينتي القدس وغزة، ومديرها في "تل أبيب" لزيارة القيق في مكان احتجازه في مستشفى العفولة وعدم الاكتفاء بتقارير مندوبيهم، أو الانخداع بقرارات المحاكم الإسرائيلية حيال اعتقاله الإداري واستمرار احتجازه في الوقت ذاته، بحسب البيان.
وطالبت المجموعة الشبابية في بيانها، البعثة الدولية للصليب الأحمر باطلاع المجتمع الدولي، والسفراء والمبعوثين الدبلوماسيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ولدى السلطة الفلسطينية على الحالة المتردية التي وصل إليها القيق.
ودعوا الصليب إلى وقف التهديدات بتعليق خدماته في المقرات التي تشهد اعتصامات متواصلة مع القيق بالضفة الغربية وقطاع غزةـ ، مضيفين :"الصليب الأحمر منظمة إنسانية بالدرجة الأولى وعليها القيام بواجباتها في أصعب الظروف وعدم الصمت على الجريمة الإسرائيلية بحق الأسير القيق، ونحو ستة آلاف أسير فلسطيني آخرين".
وطالبت المجموعة الشبابية الصليب الأحمر، بضمان تحرك جدي لإنهاء معاناة عائلة القيق، مع التدخل الحثيث للإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين منذ شهور طويلة، وتتعرض عائلاتهم لعقاب غير إنساني بتجميدهم ومنع دفنهم بصورة كريمة.