أكد الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان أن الأسرى داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي) سيواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي حتى تحقيق مطالبهم الذي وصفها بـ"الشرعية والقانونية".
وقال عدنان في تصريح خاص للرسالة نت إن عنوان كل أسير مضرب عن الطعام "تحقيق ما يريد"، مشيرًا إلى أن الحرب النفسية المُعلنة والغير معلنة لن تؤثر على معنويات الأسرى.
وكانت سلطة السجون" الإسرائيلية "مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر مروان البرغوثي، الذي يقود إضرابا عن الطعام للمعتقلين الفلسطينيين، وهو يأكل في زنزانته.
وأضاف عدنان :"أرادت (إسرائيل) تمرير ونشر الفيديو إلى وسائل الإعلام العبرية والعالمية"، منوهًا إلى أن الاحتلال خاض نفس الأسلوب خلال إضراب الأسرى في عام 2004 معتبرًا بأنه ليس جديدًا عليه.
وتوقع الأسير المحرر فشل جميع طرق الحرب النفسية التي يخوضها الاحتلال ضد المئات من الأسرى المضربين عن الطعام.
وحول استقدام الاحتلال لأطباء أجانب من أجل تغذية الأسرى قسريًا، رد عدنان "هذا تهويش (إسرائيلي) لا غير، ويريد الاحتلال التلويح فقط ولن يستخدمه"، معتبرًا أن هذا الطريقة "غير شرعية" مطلقًا.
وكانت القناة الثانية العبرية، قد كشفت عن ضمن إطار استمرار حملة الإرهاب والحرب النفسية التي تدار من قبل مديرية سجون الاحتلال ضد الأسرى المضربين تنوي الحكومة تجهيز سجنين لاستيعاب كل الأسرى الذين ستتدهور حالتهم الصحية.
ووفق القناة العبرية، فإن حكومة الاحتلال ستقوم بجلب أطباء أجانب من أجل تغذية الأسرى قسرياً، وستحبط الرأي العام الفلسطيني بمقاطع الفيديو مع محاولة تسييس الإضراب والإصرار على عدم فتح قناة مفاوضات جدية.
ويذكر أن 1700 أسيرًا فلسطينيًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 22 على التوالي.
ويعاني الأسرى المضربون من وضع صحي خطير حيث جرى نقل عدد كبير منهم إلى مستشفى سجن الرملة فيما تواصل سلطات الاحتلال عزلهم في زنازين انفرادية ومنع أهاليهم من الزيارة.
وتتواصل الهبات الجماهيرية والفعاليات المساندة للأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ 48 والشتات عبر المسيرات والمهرجانات.