شرعت مديرية الدفاع المدني بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول بحملة تفتيش للقضاء على خطر اسطوانات الغاز غير المطابقة لمقاييس ومواصفات السلامة، وتشمل الاسطوانات المهترئة والملحومة والزراعية والمصنعة عشوائياً.
وقال مدير هيئة البترول المهندس خليل شقفة إن "هدف الحملة القضاء على خطر هذه القنابل الموقوته خاصة مع تسببها في حدوث انفجارات وحرائق خلال الأشهر الماضية وما نتج عنها من حالات وفاة وإصابات".
وحذر شقفة من ارتفاع خطر هذه الاسطوانات مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يزيد فيه استهلاك وإقبال المواطنين على المطابخ الشعبية، لافتا إلى بعض الحوادث التي وقعت في السنوات الماضية وتسببت بوفاة عددا من العمال والمواطنين بفعل هذه الاسطوانات غير المطابقة لموصفات السلامة.
من جانبه، أكد رئيس قسم التفتيش والمتابعة بإدارة الأمن والسلامة التابعة للدفاع المدني المهندس حسام كردية أن فرق التفتيش صادرت عدد من اسطوانات الغاز غير المطابقة للمواصفات من بعض المحطات بعد توجيه تحذيرات عديدة لهم بعدم التعامل مع هذه الاسطوانات.
وأضاف أن فرق التفتيش والمتابعة ستزور في إطار هذه الحملة أربعين محطة لتعبئة الغاز في كافة محافظات القطاع، داعيا أصحاب هذه المحطات وموزعي الغاز والمواطن بالتعاون مع الجهات الرسمية لمنع حدوث كوارث بفعل هذه الاسطوانات.
ومن الجدير ذكره أن هذه الحملة جاءت عقب تحقيق موسع أجرته صحيفة الرسالة، الشهر المنصرم وحمل عنوان " الاسطوانات المهترئة وعشوائيات الغاز.. قنابل موقوتة تهدد منازل المواطنين".
وكشف التحقيق عن مخاطر تداول المواطنين للاسطوانات المهترئة والزراعية والملحومة وانتشار عشوائيات الغاز في ظل وجود ضعف واضح في دور الجهات المسؤولة وغياب الرقابة والمساءلة.
لقراءة تفاصيل التحقيق اضغط هنا
