يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) لليوم 25على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وقالت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، إن اليوم الخميس هو يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين.
كما تهيب اللجنة بكافة أبناء شعبنا المشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.
ويعاني الاسرى المضربون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيؤون الدم، وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.
وقد شرعت إدارة سجون الاحتلال بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن "الرملة" إلى أحد المستشفيات الميدانية. كما منعت مجددا محامي هيئة الأسرى من زيارة القائد البرغوثي في عزله بمعتقل "الجلمة".
من جهتها تتواصل الفعاليات المساندة للأسرى في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل والشتات والفلسطيني عبر المسيرات وخيم الاعتصام التي جرى نصبها في اليوم الاول للإضراب.
وقررت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، إلغاء الإضراب الجزئي في كافة محافظات الوطن الذي كان مقرراً يوم الخميس المقبل، واعتباره يوم غضب، وانتصارا للأسرى المضربين عن الطعام، بهدف تركيز الجهود لإنجاح فعاليات التصعيد، وعليه تهيب اللجنة بكافة أبناء شعبنا المشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.
وتتمثل مطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ومن المقرر أن تنفذ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة للأسير مروان البرغوثي اليوم الخميس، وذلك بعد منع إدارة مصلحة سجون الاحتلال للمحامين واللجان الدولية من زيارته منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ ابريل 2017.
وقالت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، إن اليوم الخميس هو يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين.
كما تهيب اللجنة بكافة أبناء شعبنا المشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.