غزة – الرسالة نت
قال وزير شئون الأسرى رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى محمد فرج الغول بان استذكار الأسرى في كل الأوقات والمناسبات والاعتراف بتضحياتهم هي ثقافة يجب أن نتمسك بها ، وان نسير على خطاها دائماً لرفع شأن تلك القضية وإعادة الاعتبار لها .
وأضاف الغول خلال حفل تكريم للمتفوقين في المرحلتين الإعدادية والثانوية في قاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية والتي نظمته الكتلة الإسلامية في غرب غزة بان قضية الأسرى من أولويات قضايا شعبنا ، وان هذه القضية تستحق ان نبذل الغالي والنفيس من اجل هؤلاء الذين حرموا من كل شئ من اجلنا جميعاً ،
وأشار الغول إلى أن أسرانا الذين يبلغ عددهم 7000 أسير يستحقون بذل الجهد أكثر من أولئك الذين ينظمون الفعاليات المستمرة من اجل جندي اسرائيلى واحد مأسور في غزة، فأسرانا مقاتلو حرية ومقاومة أصحاب حق ، بينما هذا الجندي هو قاتل جاء من فرنسا التي يحمل جنسيتها ليمارس الإجرام ويدمر الحجر والشجر ، مبيناً أن هناك تقصير في الاهتمام بقضية الأسرى وتفعيلها ، من قبل المؤسسات والمواطنين ، الذين لا يولون اهتماماً للفعاليات التي تنظمها وزارة الأسرى وغيرها من المؤسسات المعنية .
واعتبر الغول سياسة الإبعاد التي يمارسها الاحتلال بحق أهلنا في القدس وعلى رأسهم النواب ، جريمة حرب يجب ان يتوقف عندها العالم ، وألا تم مر الكرام كغيرها من الممارسات التعسفية التي يرتكبها الاحتلال دون رادع ، مشيراً إلى أن هذه السياسة تهدف إلى إفراغ القدس من القيادات المؤثرة وأصحاب القرار ، وبالتالي يسهل تهويدها والسيطرة عليها دون مقاومة .
وقال الغول أن الأسرى حولوا الزنازين والسجون إلى قلاع للعلم خرجت القادة ، وحصل الأسرى منها على الشهادات العليا واثبتوا أن كسر إرادتهم هدف لا يمكن للاحتلال الحصول عليه ، برغم كل ممارساه الإجرامية بحقهم ، ووضع العراقيل أمام إكمال تحصيلهم العلمي ، وحرمانهم للعام الثالث على التوالي من التقدم لامتحانات الثانوية العامة .
وعن قضية شاليط أوضح الغول انه لا يمكن للاحتلال الحصول على جنديه المأسور إلا بإتمام صفقة التبادل والإفراج عن قائمة الأسرى التي قدمتها الفصائل ،وان الضغوط والتهديدات والمماطلة فى هذا الملف لن تجدي نفعاً ، وعلى الشعب الاسرائيلى أن يفهم أن حكومته هي من تعيق إتمام الصفقة وليس الفصائل الفلسطينية .
وفى نهاية الحفل تم تكريم الأسرى المحررين من منطقة غر بغزة ،وتوزيع دروع رمزية عليهم تقديراً لتضحياتهم وعرفاناً لهم بالجميل .
