قائمة الموقع

الفصائل بغزة: زيارة ترامب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

2017-05-21T14:51:50+03:00
جانب من ورشة العمل
غزة- الرسالة نت

 

رفضت الفصائل الفلسطينية الزيارة التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية والزيارة المرتقبة لفلسطين المحتلة خلال الأيام القادمة، عادّةً ذلك توطيدًا لتطبيع العلاقات العربية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان خلال ورشة عمل في غزة نظمتها حركة الأحرار ضمت الفصائل الفلسطينية حول زيارة ترامب، الأحد، من الاصطفاف الإقليمي والدولي على حساب القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً إلا منحازة للعدو.

وشدد رضوان على أنّ القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية، داعياً السلطة في رام الله إلى "عدم العودة لمربع المفاوضات العبثية، والإصرار على دحر العدو الصهيوني عن كامل التراب الفلسطيني"، مبيناً أن الإدارة الأمريكية أعلنت بشكل صريح عن عدائها للقضايا العربية.

ووجه القيادي في حماس، رسالة للعالم العربي لتوحيد الجهود على أن تكون القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة وعدم حرف البوصلة عنها.

بدوره وصف خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الزيارة بأنّها تحمل "نتائج كارثية" على القضايا العربية عامة والفلسطينية خاصة، مؤكداً أن ترامب أعلن عن أهداف هذه الزيارة مسبقاً حيث تعمل على تشريع التطبيع العربي مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد البطش أن الزيارة تأتي لإعادة المفاوضات المباشرة بين الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية، مضيفاً أنها تسعى إلى تكريس الانقسام واستفزاز العرب.

أما حركة الأحرار، فقد عدّ أمينها العام خالد أبو هلال، أنّ "الزيارة مؤشر خطير؛ لحديث ترامب عن محاربة الشر والإرهاب الذي ضم فيه الفصائل الفلسطينية"، مشيراً إلى أن ترامب جاء لتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ العدو الصهيوني ستكون له الحصة الكبرى من زيارة ترامب للمنطقة.

من ناحيته أكّد هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية، أنّ الزيارة ستكون لها آثار خطيرة على الشأن الوطني؛ حيث ستعزز الانقسام، مؤكدًا أنها ستصب نتائجها كافة في صالح الاحتلال الصهيوني، داعيا لبلورة رؤية فلسطينية لمواجهة الانحياز الأمريكي للاحتلال، رافضا اعتماد المبادرة العربية مدخلاً للتوصل لحل سياسي للقضية الفلسطينية.

ودعا محمود خلف القيادي في الجبهة العربية، إلى تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في الأراضي الفلسطينية كافة رفضا لزيارة ترامب، ولتسليط الضوء على قضية الأسرى، محذراً من عودة السلطة للمفاوضات العبثية.

من جانبه أكد صلاح أبو ركبة القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية بأن المطلوب التصدي لكل مشاريع التصفية، داعيا لوحدة شعبنا خلف موقف وطني واحد لمواجهة كل ما يخطط ضده وحقوقه.

وأوصى المشاركون بأهمية استعادة الوحدة الوطنية للتصدي لجميع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ورفض العودة للمفاوضات العبثية مع الاحتلال، ورفض التطبيع العربي مع الاحتلال الصهيوني.

اخبار ذات صلة