الريال يواجه خطر القاعدة بالأبطال.. فهل يكسرها؟

جانب من مباراة سابقة بين الطرفين
جانب من مباراة سابقة بين الطرفين

الرسالة نت - وكالات

يبدو أن العادة في دوري الأبطال, أن يخسر الفريق البطل في المباراة النهائية للنسخة التالية, إذا استطاع أن يصل إليها مرتين متتاليتين.

وتمكن ريال مدريد الإسباني من التفوق على مواطنه أتلتيكو مدريد (4-2) في مجموع مباراتين نصف النهائي, ما يعني أنه سيواجه يوفنتوس الإيطالي في النهائي يوم 3 يونيو المقبل.

ويواجه ريال مدريد خطر القاعدة الأوروبية التي تقول "دائما ما يخسر البطل اللقب إذا تأهل إلى المباراة النهائية في النسخة التالية"، وهو ما حدث في الأربع مناسبات السابقة.

بداية النسخة الحالية من دوري الأبطال, كانت في موسم 1992-1993، ومرورا بالزمن حتى نهائي الموسم الجاري، فإن القاعدة الأوروبية حدثت في أربع نسخ, لكنها لم تنكسر.

ميلان

البداية كانت مع ميلان الإيطالي الذي استطاع أن يتغلب على برشلونة (4-0), في نهائي دوري الأبطال لموسم 1993-1994.

وعاد العملاق الإيطالي للتأهل إلى المباراة النهائية من النسخة التالية للبطولة ليلتقي مع أياكس الهولندي، ليتفوق الأخير (0-1)، وهنا كانت البداية.

أياكس

الضحية الثانية كانت من بدأ الأمر أمام ميلان، أياكس توّج بطلا على حساب ميلان ليتأهل في النسخة التالية لملاقاة يوفنتوس الإيطالي في النهائي 1995-1996.

وحينها استطاع يوفنتوس أن يحصد اللقب على حساب البطل الهولندي بعدما تفوق عليه بركلات الترجيح (4-2), بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي.

يوفنتوس

من أثبت القاعدة الأوروبية أصبح ضحية لها فيما بعد، الفريق الإيطالي بعدما أطاح بعرش أياكس الأوروبي، التقى مع بوروسيا دورتموند الألماني في نهائي النسخة التالية.

وشهدت الموقعة الختامية لموسم 1996-1997 تفوق دورتموند على يوفنتوس (3-1)، ليتم إثبات القاعدة الأوروبية للمرة الثالثة في 3 نسخ متتالية.

مانشستر يونايتد

بعد مرور عدة مواسم، نجح مانشستر يونايتد الإنجليزي في التتويج بطلا لدوري الأبطال في موسم 2007-2008 على حساب مواطنه تشيلسي بعد الفوز عليه بركلات الترجيح (6-5), بعد التعادل الإيجابي (1-1) في الوقت الأصلي.

ولكن مانشستر يونايتد فشل هو الآخر في كسر القاعدة, عندما واجه برشلونة في المباراة النهائية خلال الموسم التالي، ليتفوق حينها الفريق "الكتالوني" (0-2).

البث المباشر