دعا الأسير القسامي القائد إبراهيم حامد، كتائب القسام للعمل من أجل حرية الأسرى في غياهب المعتقلات، مضيفاً "أنتم أهل الثقة بأن يجري المولى فرجه القريب على أياديكم الطاهرة المتوضئة".
وقال القائد حامد في رسالة حصرية له لموقع القسام الالكتروني من داخل السجن في الذكرى الـ 12 لاعتقاله: "تأتي ذكرى اعتقالي الثانية عشرة، وأنا أخوض معركة مع الاحتلال من داخل الأسوار بالأمعاء الخاوية، إضرابا نقصد من خلاله انتزاع حقوقنا الإنسانية المشروعة ".
ووجه رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني:" أنتم السند خارج أسوار المعتقلات، ننتظر ثورتكم المنتظمة على المحتل الغاصب "، مشدداً على أن الأسرى يعيشون داخل السجون أوضاعاً صعبة، من أجل انتزاع أبسط حقوقهم.
وفيما يلي نص رسالة القائد القسامي إبراهيم حامد في الذكرى الـ 12 لاعتقاله.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله الذي اختارنا لأن نكون ممن اختار طريق الجهاد في سبيل الله، ونسأل الله أن يتقبل منا جهادنا، وصبرنا، وفراقنا للأبناء والزوجة وسائر العائلة.
تمر السنوات وقد غيبتنا المعتقلات عن عموم الحياة الإنسانية، والاجتماعية وحرص السجان على حصارنا في معتقلنا، ومحاولة عزلنا عن أخوة القيد، إمعاناً منهم لقتل الفكرة، والرؤية، والهدف؛ لتحرير فلسطين، وللتضييق على عائلتي في تواصلها الإنساني معي، ولكن بفضل الله الرؤية نافذة، والفكرة متقدة، والهدف سائر بإذن الله، والعائلة لها لطف المولى.
تأتي ذكرى اعتقالي الثانية عشرة، وأنا أخوض معركة مع الاحتلال من داخل الأسوار بالأمعاء الخاوية، إضراباً نقصد من خلاله انتزاع حقوقنا الإنسانية المشروعة التي انتزعناها على مر السنوات، من خلال مثل هذه المعارك الضارية.
ولنا في هذا المقام رسالة لأهلنا في الشارع الفلسطيني :"أنتم السنَد خارج أسوار المعتقلات، ننتظر ثورتكم المنتظمة على المحتل الغاصب، وكما ندعو منبرنا الإعلامي لأن يصدح بصوت الحق نيابة عنا، ويدوّل قضيتنا عالمياً؛ لكشف حقيقة السجّان الغاصب".
الرسالة الثانية لأخوة القيد والجهاد: "جمعتنا أسوار المعتقل في بقعة جغرافية واحدة على تراب فلسطين؛ لتكن هذه فرصتنا لنلقن الاحتلال معنى الصمود والعزة، ولنكن يد واحدة عصية على الانكسار، تلجم إدارة مصلحة السجون ومن خلفه جهاز الشاباك عن المساس بإنسانيتنا".
الرسالة الثالثة للأخوة في كتائب القسام:"لقد أمعن الاحتلال في ممارساته الإرهابية في حقنا، فنشدّ على أيديكم، والثبات الثبات، والعمل العمل، من أجل حرية إخوتكم في غياهب المعتقلات، فثقتنا بالله عظيمة، وعليه التوكل، و أنتم أهل الثقة بأن يجري المولى فرجه القريب على أياديكم الطاهرة المتوضئة، وما النصر إلا صبر ساعة والله غالب على أمره".