قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى عن الطعام إنه يتم نقل أسير مضرب عن الطعام كل ساعة إلى المستشفى؛ نتيجة التدهور الذي وصل إليه الأسرى المضربون عن الطعام منذ 38يومًا.
وأوضحت فداء نجادة عضو اللجنة الإعلامية لمساندة إضراب الأسرى لـ"الرسالة نت"، أن الأسرى المضربين عن الطعام يعانون من أوضاع صعبة داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، مشيرة إلى أنه يتم استدعاء ممرض من قبل إدارة السجون.
وأكدت أن بعض الحالات تصل إلى مرحلة الخطر فتقرر إدارة السجون نقلها إلى المستشفى.
وتوقعت استشهاد أسير مضرب عن الطعام في أي وقت، بعد انضمام بعض الأسرى المرضى إلى معركة الأمعاء الخاوية.
وأشارت إلى أن هناك تعتيمًا كبيرًا من قبل إدارة السجون عن إضراب الأسرى، منوهةً إلى أن المحامين يزورون الأسرى بين الفينة والأخرى، وتصل إلى 5 أسرى كحد أقصى في اليوم.
وبينت أن الأسرى المضربين عن الطعام أبلغوا إدارة السجون بأن تكون جرعة الماء والملح الساعة 8 مساءً فقط، في شهر رمضان مبارك، مشيرة إلى أن ردة فعل السجون غير واضحة لحتى هذه اللحظة.
وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب أن الأخبار كافة التي تصل منذ يومين تفيد بنقل عشرات المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية، وبالمقابل فإن إدارة السجون تستمر بالإمعان في إجراءاتها ضد الأسرى لا سيما في عمليات التنقل التي اتبعتها منذ اليوم الأول للإضراب.
وكانت إدارة سجون الاحتلال (الإسرائيلي) قد شرعت، الاثنين الماضي، بنقل جميع الأسرى المضربين عن الطعام بسجن عسقلان وآخرين من سجني جلبوع والنقب للمستشفيات نتيجة تدهور حالتهم الصحية.
ويخوض أكثر من 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب "الحرية والكرامة"، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، الذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بعديد من الإضرابات.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.