قائمة الموقع

الأسرى يعلّقون إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون

2017-05-27T05:06:44+03:00
أسرى في سجون الاحتلال
رام الله- الرسالة نت

علق الاسرى الفلسطينيون إضرابهم، فجر اليوم السبت، بعد التوصل لاتفاق مع إدارة ما تسمى مصلحة السجون الاسرائيلية لتحقيق مطالبهم الانسانية.

وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى، وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، في تصريح صحفي إن الاسرى علقوا إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع لجنة الاضراب بقيادة الاسير مروان البرغوثي حول مطالبهم الانسانية، بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 20 ساعة مع القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب.

وجرت المفاوضات في سجن عسقلان حيث حضر القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب للمفاوضات مع إدارة السجون التي كانت رافضة حتى ساعات قريبة مجرد فكرة الحديث مع البرغوثي وقيادة الاضراب.

 من جانبه اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن في مؤتمر صحفي انتصار الاسرى في معركة الكرامة بعد توقيع اتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال في حوار استمر 20 ساعة بقيادة قائد الاضراب الاسير   مروان البرغوثي، وتوّج بالنصر فجر السبت 27 ايار.

وقال جمال محيسن :"  ان وقف الاضراب جاء بعد مفاوضات طويلة مع الاحتلال بقيادة مروان البرغوثي في سجن عسقلان، للتوصل الى الاتفاق حول المطالب الانسانية، معلنا انتصارا الاسرى بصمودهم وارادتهم، رغم محاولات حكومة الاحتلال كسر الاضراب، ولم يستسلموا ولم يتراجعوا رغم الظروف الصعبة والخطيرة التي وأجهوها خلال الاضراب.

ووجهت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى على لسان محيسن تحياتها لكل الشرفاء والاحراء في العالم الذين شكلوا سياج الحماية للاسرى ومعركتهم.

وأكدت اللجنة ان انتصار الاسرى حطم كل الرهانات الاسرائيلية، وصمود الاسرى اجبرهم على اجراء مفاوضات بقيادة البرغوثي، وسيتم الاعلان عن تفاصيل الاتفاق لاحقا.

بدورها، أعلنت ما تسمى مصلحة سجون "إسرائيل" رسميا انتهاء الاضراب بعد مفاوضات مع مروان البرغوثي.            

وكانت مطالب الأسرى السبعة على النحو التالي:

أولا: إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

ثانيا: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

ثالثا: تحسين الأوضاع المعيشية للأسرى بما يشمل:

تركيب تلفون عمومي للأسرى في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.

إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى بحد أدنى 18 قناة.

تركيب تبريد في السجون وتوفير وسائل تهوية داخل الغرف.

إعادة المطابخ والمخابز لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الأمنيين.

السماح للأسرى بشراء كافة احتياجاتهم من الخضراوات.

رابعا: تحسين ملف الزيارات للأسرى بما يشمل:

إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

انتظام الزيارات خاصة لأسرى غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.

ألا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.

زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.

السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.

عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن.

إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاما مع كل زيارة.

إدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.

خامسا: الملف الطبي بما يشمل:

إنهاء سياسة الإهمال الطبي

إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.

إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.

إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع.

إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.

إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقة والأمراض.

عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.

سادسا: البوسطة بما يشمل:

1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.

2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.

3- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

سابعا: ملف التعليم للأسرى بما يشمل:

- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.

يذكر بأن نحو (1600) اسير فلسطيني قد أعلنوا اضرابهم عن الطعام منذ 41 يوما على التوالي للمطالبة ببعض الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، إلا أن سلطات الاحتلال لم تستجب لمطالبهم وصعّدت من اجراءاتهم القمعية بحقهم ولم تكترث بأوضاعهم الصحية التي تدهورت إلى درجة تثير القلق والمخاوف وتشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

ويشار إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال خاضت عديد الإضرابات، وكان عدد الإضرابات الجماعية التي نُفذت منذ عام 1967 (23) إضراباً.

اخبار ذات صلة