بقلم: هبة علي الكحلوت
سألتني عن موضع قدمي
فأجبتها ها هنا منبتي
قايضتني توابيت القبور
فقبلت التحدي
أتتني تقول هل هذه بلدة صلاح الدين
بدا عليها استغراب هجين
رددت نعم يا سيدتي
سألتني مرة أخرى متى المزاد العلني
حرت بالسؤال وانقلبت مضاجعي
المزاد العلني؟؟
نعم...
استطردت ولماذا هذا
أرادت أن تبتاع لحفيدها مجد امة
ولابنتها الضائعة ورقة عمرية
صمت. . ولم ادري لماذا صمت
ولكني قلت انتهى الأمر فلن نبيع شيء
.انصرفت ولم تعرني انتباه
فهي لم تدري من هو صلاح الدين
أرادت أن تبتاع ماء الورد لتشمه قدماها
علها لا تدري من أكون
أو أين هي ..
أو أنها لم تنتبه للافتات الطريق
أو أنها ماتت أثناء الولادة
نجم البحر يشهد أننا أحرار
سبيل الموت يعشقنا وهي جاءت من اجل الحرية _ الزائفة_
انقضى العمر وهي مقتنعة بسخافات أفكار زائلة