انتقد ناصر الفضالة نائب الامين العام ومؤسس لجمعية المنبر الوطني الإسلامي، ورئيس جمعية مناصرة فلسطين البحرينية، موقف وزيري الخارجية السعودي والاماراتي ضد المقاومة الفلسطينية، وتحديدا حركة حماس.
وقال الفضالة، في تصريح لـ "الرسالة نت" من المنامة، الخميس، إن "شيطنة حماس حجة الضعيف التي تقوم بها أنظمة قمعية لا رصيد لها عند شعوبها"، على حد تعبيره.
وأضاف أنّ عملية الشيطنة بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه بـ "كبير السحرة"، مؤكدًا أن اتهام حماس بالإرهاب "افتراء كبير"، استنادا إلى الاتفاقات الدولية.
وذكر أن حماس أعادت قضية فلسطين من جديد "بعدما أوشكت على الاندثار"، وأنه لن يضيرها من يتهمها بالإرهاب، وتابع: "حاولت قوى الاستكبار إخضاعها عبر ترسانة الحروب، ولم يزدها ذلك إلا قوة، ولم تتنازل عن ثوابتها".
وأشار إلى أن بعض هذه الدول تشارك في مناورات عسكرية إسرائيلية لتهديد الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه الأطراف تريد ممارسة كل أشكال التضييق على حماس، "ولا نستغرب بعد مشاركتهم في المناورات العسكرية مع الاحتلال أن يشاركوا يومًا بالهجوم عليها"، كما قال.
وأكدّ الفضالة أن الانتصار لا يكون في التخلص من حركة أو قطاع محاصر، "انما بقاء الفكرة التي لا يمكن أن تذوب في مشاريع التسوية المقبلة".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد دعا قطر الى قطع العلاقة مع حركة "حماس"؛ "لأنه طفح الكيل"، وفق تعبيره.
أمّا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، فقال إن وجود "حماس" في قطر يعتبر مشكلة كبيرة في المنطقة.
ولاقت تصريحات الجبير ادانة واسعة من أطراف عربية وإسلامية، فيما أطلق ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاقات مؤيدة لحماس، ومنددة بالتصريحات المعادية ضدها.