قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "إننا ندعم الشعب الفلسطيني، ونستغرب كيف أصبحت حماس تهمة من قبل دول عربية"، مذكراً بأنّ قطر مكلّفة بتنسيق المصالحة الفلسطينية.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن في مقابلة تلفزيوينة، اليوم السبت، أنّ حركة حماس مدرجة على قوائم "الإرهاب" في الولايات المتحدة، لكنّها بالنسبة للدول العربية "حركة مقاومة"، مذكّراً بأنّ الحركة غير مدرجة على "قوائم إرهاب" مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن ما حصل مؤخرا تمثل قرارات عقاب جماعي للضغط على قطر في أمور لا تعرفها حتى الآن.
ورداً على سؤال، حول احتمال أن تتأثر قناة "الجزيرة" بالحملة التي تقودها أبوظبي ــ الرياض ضدّ قطر، وعن إمكانية تنازل الدوحة حول عنوان "الجزيرة"، جزم الوزير القطري بأنّ "القنوات التي تمسّ السيادة القطرية والسياسة الخارجية خارج إطار الأمن الجماعي لمجلس التعاون، لا نقبل وصاية من أحد علينا فيها، ولن نتفاوض حولها، ولن نقبل حتى بمناقشة الموضوع، ولن نتفاوض إلا على ما يتعلق بالأمن الجماعي لمجلس التعاون الخليجي".
والاثنين الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ "دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
ولاحقاً انضمت موريتانيا وجزر القُمر للدول المقاطعة، في حين خفضت جيبوتي والأردن تمثيلهما الدبلوماسي لدى الدوحة.