انتخبت بريطانيا أول عضو في البرلمان من أصل فلسطيني، في الانتخابات الأكثر تنوعا بتاريخ المملكة المتحدة.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فقد فازت ليلى موران، المرشحة عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، في دائرة أوكسفورد الغربية ودائرة ابنغدون، على وزير الصحة المحافظ نيكولا بلاكوود، بفارق 816 صوتا فقط. وكان بلاكوود شغل المقعد منذ عام 2010، وعقده في عام 2015 بأغلبية قرابة 10،000.
وجاء فوزها الانتخابي في الوقت الذي فشل فيه حزب المحافظين الحاكم في الحصول على أغلبية في مجلس العموم، واضطر لإقامة شراكة مع الحزب الديمقراطي الاتحادي من أيرلندا الشمالية.
وأعربت موران عن قلقها إزاء شراكة حزبها مع حزب المحافظين؛ بسبب آرائه حول قضايا المساواة والإجهاض وحقوق الإنسان.
وستكون موران واحدة من 11 نائبا من الأقليات العرقية الجديدة في برلمان 2017، إلى جانب ثمانية نواب من حزب العمال، واثنين من المحافظين، الذين سيساهمون بتشكيل مجلس العموم الأكثر تنوعا حتى الآن.
جانب من حياتها
ولدت موران لأب بريطاني كان سفيرا للاتحاد الأوروبي، وأم فلسطينية من القدس، وقالت قبل الانتخابات إن خلفيتها الفلسطينية شجعتها على الاهتمام بالسياسة على المستوى العالمي.
وأضافت موران "أن السياسة كانت دائما على مائدة العشاء في منزلها". وبينت أنه "بحكم الأمر الواقع، سأكون ممثلا لمجموعتنا في البرلمان، وسيكون شرفا عظيما".
وقبل مشاركتها في السياسة، كانت موران البالغة من العمر 36 عاما معلمة فيزياء في أكسفورد، وناشطة مجتمعية في منطقتها المحلية.
تخرجت بتخصص الفيزياء من كلية إمبريال لندن. وعاشت في بلجيكا واليونان وإثيوبيا وجامايكا والأردن، كما أنها تتحدث الفرنسية والعربية والإسبانية وبعض اليونانية.