دعا الحراك الشبابي لكسر الحصار في قطاع غزة، أبناء الشعب الفلسطيني للتظاهر والانتفاض يوم الجمعة القادم بكافة نقاط التماس مع الاحتلال على حدود القطاع، من أجل الضغط لكسر الحصار المفروض على القطاع، وللمطالبة بإيجاد حل عاجل لأزمة الكهرباء المتفاقمة.
جاء ذلك خلال وقفة نظمها الحراك ظهر الثلاثاء أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة، للمطالبة برفع الحصار عن غزة وحل مشكلة الكهرباء.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات عدة تتضمن "نطالب بحلول الاستراتيجية لحل أزمة كهرباء "، "مطلوب من الجميع أن يقف عند مسؤولياته"، "أين أرباحكم يا شركة توليد الكهرباء وشعبكم بلا كهرباء ؟"،"سيادة الرئيس أبو مازن إلى متى سنبقي بدون الكهرباء؟؟".
وطالبوا كافة الأطراف المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول استراتيجية لأزمة الكهرباء، محملين الرئيس محمود عباس وحكومته مسؤولية تفاقم الأزمة.
بدوره، أكد المتحدث باسم الحراك الشبابي يوسف الرملي خلال الوقفة أن قطاع غزة يتعرض لعقاب جماعي تشارك فيه السلطة الفلسطينية منذ ثلاث سنوات، فيما يحرم شباب غزة من الوظيفة العمومية بفعل تنكر حكومة رامي الحمد الله.
وأشار إلى أن الحراك الشبابي على الحدود الشرقية للقطاع جاء بعد حصار متواصل منذ 11 عامًا، وفي ظل انسداد الأفق أمام الشباب وانعدام الأمل في الحياة السلمية.
وأوضح أن شباب غزة محرومين من السفر والدراسة والعمل في الخارج، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بنسبة 66% .
ووجه الرملي رسالة للاحتلال الإسرائيلي، ولكل من يحاصر الشعب الفلسطيني، قائلًا إن "قراراتكم وتصريحاتكم لن تخيف شعبنا, وإننا ماضون حتى رفع الحصار عن القطاع".
وقال "نحن دعاة حياة كريمة لا حرب، ونحن شباب نبحث بين ثنايا الموت عن الحياة، سننتزع حياة كريمة من بين أنياب الاحتلال والظلم والحصار، وإنها لثورة حتى النصر".
وناشد المجتمع الدولي وأحرار العالم والأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري قبل فوات الأوان، والتحرك في كل المحافل الدولية من أجل العمل على رفع الحصار، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت البطيء.
ودعا المتحدث باسم الحراك، شباب وأبناء القطاع غزة للتظاهر يوم الجمعة، وإرسال رسالة للجميع أن الشعب ماضي في طريقه، وقد قرر كسر هذا الحصار.