أكد الحراك الشبابي في القدس المحتلة على ضرورة النفير وأداء صلاة الجمعة المقبلة في المسجد الأقصى المبارك، والرباط في ساحاته لمواجهة عدوان المستوطنين.
ودعا الحراك الشبابي جميع المواطنين في الضفة والقدس والداخل المحتل لنيل شرف الدفاع عن المسجد الأقصى، وحمايته من التهويد في ظل ما يتعرض له من هجمة خطيرة.
وشدد على أن الحشد في الأقصى والزحف إليه من كل مكان مسألة وجود لا بد أن ننتصر فيها، ونصرة لمسرى النبي في هذه الأيام العصيبة التي تواجهه.
وجدد الحراك التأكيد على أن الأقصى أمانة والرباط فيه و الدفاع عنه واجبٌ في كل وقت وحين، خاصة وأنه يتعرض لحرب دينية مسعورة و غير مسبوقة في ظل صمت دولي و عربي مخزي.
وسبق أن دعت حركة حماس، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى وفي ساحاته وأزقة البلدة القديمة، لصدّ عدوان الاحتلال ومستوطنيه في ظل ما يسمى الأعياد اليهودية.
وبينت الحركة أن الاحتلال يصعّد بشكلٍ خطيرٍ من عدوانه تجاه الأقصى، ويطلق العنان لقطعان مستوطنيه الذين توفر لهم حكومة الاحتلال الفاشية الحماية لاقتحام الأقصى، ويمنع المرابطين والمرابطات من الوصول إليه.
وشددت على أنّ الرباط في المسجد الأقصى يفشل اقتحامات الاحتلال ويعيق مخططاته التهويدية، موضحاً أن شعبنا ومقاومته سيواجهون الاحتلال ومستوطنيه بمزيدٍ من الصمود والتحدي وتصعيد المقاومة، سواء بالرّباط والحشد بالأقصى، أو المقاومة المسلحة ومقاومة الشباب الثائر في نقاط التماس مع العدو.
وفي اليوم الخامس لما يسمى عيد "العُرش"، اقتحم أكثر من ألف مستوطن باحات الأقصى منذ ساعات الصباح، فيما أكد المرابطون تمسكهم بالدفاع عن المسرى ومواجهة سياسات الاحتلال، التي تحاول إبعادهم عن القدس.