أكد القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي، عقد 4 لقاءات بين وفد حركة حماس برئاسة يحيى السنوار مع قيادات فتحاوية وعلى رأسها النائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان.
وقال المشهراوي في لقاء متلفز مساء الثلاثاء: "جرى الاتفاق على اعتماد وثيقة الأسرى ووثيقة القاهرة للمصالحة الوطنية خلال التفاهمات مع وفد حماس"، موضحا أن الحديث عن دولة غزة لا أساس له.
وأضاف: "نحن بدأنا طريق ليس سهلا، لكن عاقدين العزم على أن نعطي أملا لشعبنا، وقررنا أن نغادر مربع العجز والهوان وأن ننطلق إلى مربع الصعاب مهما كلفنا ذلك من ثمن، فلا يجوز أن نرتهن لمزاج القيادة الفلسطينية لعقد المصالحة".
ونوه إلى أن التفاهمات مع حماس لم ترتقِ إلى اتفاق نهائي بعد، داعيا الجميع للمشاركة في هذا الاتفاق، لافتا إلى وجود انزعاج (إسرائيلي) مما حدث في القاهرة، "فهذا العدو يفهم تماما أن قوتنا تكمن في وحدتنا".
وأشار المشهراوي إلى أنهم تحدثوا عن ملفات شائكة، وعن حجم المعاناة الهائلة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة، منها الكهرباء، والمعبر، والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار.
كما تطرق اللقاء إلى كم هائل من الملفات من أجل وضع حل لها، واتفقوا على البدء بالمشكلة الكبرى، وهي ملف الدم والضحايا، وجرى الاتفاق على وجود لجنة وصندوق سيرصد به مبالغ معينة حتى تبدأ هذه اللجنة عملها لتضميد الجراح.
وأوضح أن التيار الاصلاحي يمثل عشرات الألاف من كوادر وقيادات فتح، مؤكدا أن السلطة تآمرت على اضراب الأسرى.