قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي لوسائل إعلام عمانية إن الأزمة الخليجية ستحل قريبا، كما أكد في وقت سابق دعمه لجهود أمير دولة الكويت في احتواء الأزمة.
وجاء تصريح بن علوي اليوم الاثنين ردا على سؤال لصحيفة "أثير" العمانية الإلكترونية أثناء رعايته حفل تدشين التأشيرة الإلكترونية.
وأكد الوزير العُماني في وقت سابق رؤية بلاده بأهمية دعم جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ومساعيه الحميدة لاحتواء الأزمة الخليجية الراهنة.
وأضاف أن سلطنة عمان لديها الثقة بأن الأشقاء في مجلس التعاون لديهم الرغبة في تجاوز هذه الأزمة وتفعيل منظومة مجلس التعاون بما يحقق الأهداف ويخدم المصالح المشتركة ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها.
وفي السياق ذاته، جدد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تمنيات بلاده بأن تحل الأزمة الخليجية داخل البيت الخليجي، مشيرا إلى أن الأخوة والمصالح المشتركة تحتم على الجميع بذل كل جهد للحفاظ "على بيتنا الخليجي".
رأب الصدع
وقال أمير الكويت -في كلمة بمناسبة دخول العشر الأواخر من شهر رمضان- "نتطلع بكل الرجاء والأمل في هذا الشهر الفضيل إلى تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي ورأب الصدع بالحوار والتواصل".
وأشار إلى أن شهر رمضان يستدعي "توحيد الصفوف وتوحيد كلمتنا ووحدتنا الوطنية"، معربا عن أمله بأن تنجح مساعي الكويت لتسوية التوتر الحالي في المنطقة.
ويقوم أمير الكويت بوساطة بشأن حصار ثلاث دول خليجية لقطر، حيث أجرى في وقت سابق مباحثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وزار الإمارات وقطر، ولكن لم تعلن نتائج تلك المحادثات.
وتعيش منطقة الخليج منذ الخامس من يونيو/حزيران الجاري على وقع أزمة دبلوماسية تصاعدت بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وأغلقت حدودها البرية والبحرية مع قطر إضافة إلى مجالاتها الجوية.