أفاد مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام بأنصفارات الإنذار دوّت صباح اليوم الاثنين في الجولان السوري المحتل إثر سقوط قذائف لليوم الثالث على التوالي، ويأتي ذلك إثر معارك بريف القنيطرة بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن رصاصات ثقيلة أصابت موقعا للقوة الدولية "إندوف" على مقربة من خط وقف إطلاق النار ما أدى لاشتعال النيران في حقل للألغام هناك.
ونفى جيش الاحتلال التقارير التي تتحدث عن ضرب أهداف للجيش السوري في ريف القنيطرة اليوم الاثنين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت اليوم بأن دبابة إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري شمال الجولان بمحافظة القنيطرة، ردا على سقوط قذائف في هضبة الجولان المحتل.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير مركبة تابعة للجيش السوري وإصابة خمسة أشخاص كانوا على متنها.
وقصف جيش الاحتلال أمس الأحد أهدافا في ريف القنيطرة الأوسط ردا على سقوط قذائف بالطرف المحتل من الجولان. كما أغارت طائرات حربية له في وقت سابق على دبابتين وموقعٍ للجيش السوري بريف القنيطرة، ردا على سقوط قذائف صاروخية شمال الجولان المحتل.
من جهتها، حذرت القيادة العامة للجيش السوري تل أبيب من تداعيات استهدافه بمحافظة القنيطرة جنوب البلاد، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي للمواقع العسكرية يأتي لدعم من سمتهم "المجموعات الإرهابية" ورفع معنوياتهم بعد الخسائر التي منيوا بها على حد قول البيان.
من جانبه، برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القصف وحمل النظام السوري المسؤولية، قائلا إنهم سيردون بقوة على أي قذائف تسقط في أرض إسرائيل.
ويأتي ذلك إثر معارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام بريف القنيطرة، وقالت غرفة عمليات "جيش محمد" التابعة للمعارضة إنها سيطرت على مواقع لقوات النظام داخل مدينة البعث بمحافظة القنيطرة وقتلت عشرات من جنود النظام، في وقت يؤكد النظام أنه أحبط "الهجوم الواسع" للمعارضة المسلحة وكبدها خسائر كبيرة.
الجزيرة نت