قالت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن عدد ضحايا الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 1500 حالة وفاة، مع اتساع الرقعة الجغرافية للوباء إلى 21 محافظة يمنية من أصل 22.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة صنعاء، لممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفيو زاغاريا، والقائم بأعمال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) شيرن فارقي.
وذكر المسؤولان الأمميان أنه -منذ 27 أبريل/نيسان الماضي وحتى 30 يونيو/حزيران المنصرم- تم تسجيل 246 ألف حالة إصابة واشتباه بالكوليرا، من بينها 1500 حالة وفاة، وأن الوضع في غاية الخطورة.
وأشار ممثلا الصحة العالمية واليونيسيف إلى أن الرقعة الجغرافية للمرض توسعت إلى 285 مديرية و21 محافظة يمنية، مع تلقي بلاغات للمرة الأولى عن وجود حالتين يشتبه في إصابتهما بالكوليرا في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال ممثل الصحة العالمية "قدمنا كل ما بوسعنا أن نقدمه للسلطات الصحية من أجل التقليل من حالات الوفيات لهذا المرض (..) هناك مناطق تصل فيها نسبة الوفيات إلى 0.6 وهناك مناطق تقل عن هذا المعدل".
القائم بأعمال اليونيسيف أشار إلى أن ربع وفيات الكوليرا حتى الآن من الأطفال، مشيرا إلى أن اليمن يشهد أسوأ وباء على الإطلاق من حيث التفشي.