قدمت قطر للمنظمة البحرية الدولية ملفًا يتضمن اختراقات قالت إنها أثرت على السلامة البحرية بسبب الحصار البحري التي تفرضه عليها الدول التي تقاطعها.
جاء هذا خلال اجتماع جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات القطري في العاصمة البريطانية لندن مع كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO).
وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه تم خلال الاجتماع "بحث انتهاك دول الحصار للاتفاقيات البحرية والدولية، ما سبب أضرارًا وخطرًا جسيمًا على الملاحة البحرية خلافًا للاتفاقيات والمعاهدات البحرية وبالأخص اتفاقية 1982 (اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار).
وسلم وزير المواصلات القطري، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ملفًا بالاختراقات التي أثرت على السلامة البحرية.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وقالت الدول الأربع إنها قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والطيران في الأجواء والملاحة في المياه الإقليمية لتلك الدول كل على حسب حدوده مع قطر لأسباب تتعلق "بأمنها الوطني".
واتهمت الدول الأربع الدوحة بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر بشدة.
وقدمت الدول الأربع، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل الأحد، قبل أن يتم تمديد المهلة 48 ساعة استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وسلم وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رد بلاده على الدول الأربع المقاطعة لها، خلال استقبال أمير الكويت له في وقت سابق.
وقبيل تقديمها الرد، الذي لم يكشف عن مضمونه، قالت الدوحة إن المطالب قدمت لترفض. مضيفة أنها مستعدة للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة. واعتبرت مطالب الدول المقاطعة "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".
الأناضول