أكدّ أنيس القاسم رئيس مؤتمر فلسطينيي الخارج، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مطلوق اليدين، خاصة وأن السلطة الفلسطينية باتت تغطي على جرائمه تحت شعار التنسيق الأمني.
وقال القاسم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، مساء اليوم السبت، أن منع الاحتلال المصلين من الوصول إلى الأقصى، واعتداءه على الحقوق الفلسطينية، هي نتيجة طبيعية لمواصلة سياسة التنسيق الأمني.
وذكر أن تعزية السلطة الفلسطينية بالقتلى الإسرائيليين لم تعد مجرد خطوة سياسية، بل أصبحت ضمن مسؤوليات ونطاق أبعد من ذلك فيما ترتبط بالعلاقة الإسرائيلية.
وأضاف القاسم: "سلوك السلطة بدء من التعزية ببيريز ومرورًا بتعزية القتلى الإسرائيليين، فهي تعتبر جرائم بشعة وسلوك مطعون فيه ولا يمكن السكوت عنه".
وذكر أن التنسيق الأمني شجع الاحتلال باستباحة المقدسات الإسلامية، وموقف القيادة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية جعل الاحتلال يواصل عدوانه على الحقوق الفلسطينية.