كافح رجال الإطفاء، السبت، الحرائق المدمرة المستعرة بالقرب من سانتا باربرا في كاليفورنيا، التي تضاعف حجمها خلال الليل بسبب الرياح العاصفة قبالة الساحل في الغابات الجافة التي لم تحترق منذ عقود.
وقال الموقع الإلكتروني لإدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحرائق اندلعت في الثامن من يوليو، ودمرت بالفعل ثمانية منازل وتم احتواء 50 بالمئة منها يوم الجمعة.
وظل قرابة ثلاثة آلاف شخص اضطروا للفرار من منازلهم بالقرب من بحيرة كاتشوما ومنطقة جوليتا، امتثالا لأوامر الإجلاء، إذ قال مسؤولو الإطفاء إن هبوب رياح قد يؤدي إلى اتجاه النيران نحو المناطق المأهولة بالسكان.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا: "يتواصل اشتعال الحرائق في منطقة فوق جوليتا ويواصل العاملون مد خطوط احتواء وطوارئ للسيطرة على النيران (..) استمرار اشتعال الجانبين الشرقي والغربي نحو خطوط الاحتواء التي تم إقامتها".
ويعمل أكثر من 1600 من عمال الإطفاء على القضاء على النيران، مستخدمين طائرات وطائرات هليكوبتر لإسقاط المياه.
وتعد هذه الحرائق من أكبر 50 حريقا تشتعل عبر الغرب الأميركي.