أكدّ أسامة الفرا رئيس تيار النائب المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان في قطاع غزة، وجود جهات في رام الله تسعى لتشديد الخناق على غزة وافشال التفاهمات التي جرت في القاهرة لحل أزمات القطاع.
وقال الفرا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الأحد، إن حلول أزمات غزة تصطدم بفريق رام الله، وأن بعض مستشاري الرئيس لا يعو خطورة ما يتم اتخاذه من إجراءات ضد غزة، مشيرا الى وجود جهد في رام الله يبذل لاعاقة أي حلحلة لازمات غزة، مشيرا الى ان حكومة رامي الحمد الله هي جزء من مسؤولية تحقيق الانقسام في غزة.
وأوضح الفرا أن حكومة رامي الحمد الله يجب أن تأت بحلول لازمات غزة، ولكنها طيلة السنوات الماضية لم تقدم أي رؤية، مضيفا: "لو كانت ازمة الكهرباء في جنين لحلت في يوم واحد".
وذكر أن السولار المصري تمكن من تشغيل ثلاثة توربينات في محطة توليد الكهرباء التي باتت تنتج 70 ميجا وات، لكن الذي تنتجه المحطة لا يكفي امام نظرا لانقطاع الخطوط الإسرائيلية بضغط مباشر من رئيس السلطة.
وأشار الفرا إلى أن هناك جهات في رام الله تسعى لافشال وتعطيل التفاهمات التي جرت في القاهرة، وذلك لانها لا ترغب بتحقيق أي انفراجة في الوضع في غزة، مؤكدًا أن هناك إرادة حقيقية متوفرة لمعالجة جملة من الازمات، وشرعت الأطراف المعنية في غزة بمعالجة بعض منها، لتخطى عراقيل رام الله امام محاولات تطبيقها.