أكدت الفصائل الفلسطينية أن يوم غد الجمعة سيكون يوما مفصليا في مواجهة مخططات الاحتلال، التي يهدف منها لفرض واقع جديد في المسجد الاقصى تمكنه للتقدم نحو التقسيم الزماني والمكاني، وهو ما لا يمكن القبول والتسليم به.
ودعّت الفصائل في مؤتمر صحفي بمدينة غزة عصر اليوم، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى بكثافة، كما دعت المرابطين لاقتحام الحواجز العسكرية المقامة على أبواب الأقصى، والدخول للحرم القدسي والصلاة فيه والمرابطة بداخله.
وأوضحت أن الاستيلاء على المسجد الاقصى لا يمكن السكوت عليه، ولا يمكن ان تمر جرائم الاحتلال وعدوانه على الاقصى مرور الكرام.
وحذّرت من أي محاولات لتمرير اتفاق جديد يغير الوقائع على الأرض ويعطي للاحتلال السيادة على الاقصى مقابل رفع البوابات الالكترونية، مؤكدة وقوفها مع أهلها بالقدس وأن أي مساس أو اعتداء عليهم ستضع المقاومة للرد على أي اعتداء ضدهم والتصدي لمخططات الاحتلال.
وأضافت:" نحن اليوم لسنا في مواجهة مع البوابات فقط بل مع ما يجري من مخططات بالقدس ومحيطه"، مشددةً على أن الموقف الفلسطيني رافض لكل مشاريع ومخططات الاحتلال، وانه لن يقبل بمقايضة البوابات مقابل تمرير اي مشاريع.
وأكدت الفصائل أن هناك خطر يتهدد شعبنا بسبب وجود المستوطنات بالضفة، والتي تضع حياة الناس في خطر من قبل الارهاب الاستيطاني الحاقد؛ محملة الاحتلال المسئولية عن جرائمه وعدوانه وإرهابه.
وتابعت:" أسبوع كامل يمر على اغلاق الاقصى بفعل السياسات الصهيونية التي تتكشف أبعادها، وحذرنا سابقا من خطورة مخططات الاحتلال وسعيه الحثيث لتفجير المنطقة".