أكدّ الأب أنطوان ضو امين عام اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي المسيحي بلبنان أن المسجد الأقصى والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية غير قابلة للمساومة او التفاوض، مشيرا إلى وجود تدخل من اطراف عربية لصالح تقسيم المدينة وتمرير مخطط تصفية المسجد الأقصى.
وقال ضو في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من بيروت، إنّ المقدسات لا يمكن التنازل عنها بحال من الأحوال، مشيرا الى ضرورة استخدام كل الوسائل المتاحة لمواجهة غطرسة الاحتلال.
وأشار عضو الهيئة القيادية لمؤسسة القدس الدولية إلى ضرورة مساندة المقدسيين والشعب الفلسطيني برمته في مواجهة المخططات الرامية لتصفية المقدسات الإسلامية وصولا لانهاء القضية الفلسطينية.
وتتأهب الجماهير الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس للخروج في مسيرات النصرة للمسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة.
ونددّ الأب ضو تشويه بعض الأطراف العربية للمقاومة الفلسطينية واتهامها بالإرهاب في الوقت الذي تلتزم فيه هذه الأطراف بالصمت تجاه ما يتعرض له الأقصى، بل وتتواطأ مع الاحتلال وتنسق معه لاقامة بوابات الكترونية عبر مداخل المسجد.
وقال ضو إن المقاومة شرف والانتماء اليها واجب عندما يتعرض الشعب الى اضطهاد وظلم من اعداءه.
وكان وزير الداخلية الإسرائيلي قد اعترف بوجود تنسيق مع دول عربية ادّى لتركيب البوابات الالكترونية.