التقى وفد من شخصيات أوروبية مستقلة في مقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة القطرية الدوحة عددا من المتضررين من الحصار المفروض على قطر.
وعقد الوفد جلسات استماع لمتضررين قطريين وآخرين من دول الحصار ولبعض المقيمين في قطر.
وتنوعت قضايا المتضررين بين الحالات الإنسانية الصحية, والمنع من التنقل، وصعوبة لمّ الشمل بين بعض العائلات المشتركة في قطر ودول الحصار, وكذلك الخسائر الاقتصادية والتجارية لبعض الأفراد.
ووثقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عددا من الحالات الإنسانية المتضررة من الحصار, واتفقت مع مكتب محاماة دولي لمعالجة قضايا المتضررين والبدء في إجراءات طلب التعويضات المناسبة لأصحابها.
وقال رئيس اللجنة علي بن صميخ المري في وقت سابق إن اللجنة تلقت نحو ثلاثة آلاف شكوى من المتضررين منذ بداية الحصار المفروض على قطر.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران الماضي علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا عليها بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفي الدوحة صحته وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.