يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، مساء اليوم الاثنين، إزالة البوابات الالكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال مؤخراً أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، مثيرة بذلك غضب الفلسطينيين.
ونقل راديو جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله: "إن الشرطة ستقدّم الليلة بدائل تقنية أخرى"، في حين أفادت صحيفة معاريف العبرية، أن "الشرطة عرضت أمس أمام جلسة الكابنيت حل تكنولوجي جديد يستطيع أن يشكل بديل ناجع لبوابات كشف المعادن في مداخل الأقصى"، مبينة أن الوزراء قالوا انه:" إذا كان البديل جدي فإنهم سيدعمونه".
وأكد المصدر العسكري أنه في أعقاب التوترات الأخيرة في الحرم القدسي طرحت عدة بدائل عن البوابات الالكترونية التي أشعلت التوتر، منوهاً لوجود تحذيرات من وقوع هجمات جديدة جراء التوتر الحاصل، وتابع "لذلك قررت الشرطة والأجهزة الأمنية طرح بدائل من شأنها أن تخفف حدة التوتر"، وفق زعمه.
من جانب آخر، يناقش مجلس الوزراء، الليلة، التطورات والتوتر الدبلوماسي مع الأردن بعد حادثة السفارة بالأمس في عمان، حيث تجري اتصالات مكثفة لاحتواء الأزمة واستعادة موظفي السفارة.
ولقي أردنيين مصرعهما بعدما أطلق رجل أمن إسرائيلي في سفارة الاحتلال بالأردن النار عليهما أمس، بينما أصيب إسرائيلي بجراح إثر طعنه.
وأفادت مصادر عبرية أن الشرطة "الاسرائيلية" اجتمعت مع أربع شركات أمن عالمية من أجل بحث حلول أمنية مناسبة وبديلة عن البوابات الالكترونية في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الشرطة بدورها عرضت الحل أمام الكابينت وهو تكثيف نشر كاميرات ذكية لكشف المعادن.
وأوضحت أن الشرطة ستنشر هذه الكاميرات الذكية القادرة على كشف كل ما يتم اخفاؤه داخل جسد الشخص من اشياء مستورة، مؤكدةً أن الكاميرات سيتم نصبها ليس فقط في المسجد الاقصى و انما ايضاً في كافة ارجاء البلدة القديمة كلها.
وبينت أن هذه الكاميرات ذكية جداً والأكثر تقدماً في العالم ، وهي باهظة الثمن .