نفى جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه أن يكون قد تواطأ مع روسيا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، أو أنه سعى لإقامة قنوات اتصال سرية مع موسكو.
وجاء النفي في بيان للكونغرس قبيل مثوله أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ في إطار التحقيقات في احتمال وجود صلات أو تواطؤ بين حملة ترمب والمسؤولين الروس. وأكد "لم أتواطأ ولا أعرف أي شخص آخر في الحملة تواطأ مع أي حكومة أجنبية".
وأقر كوشنر بأنه عقد أربع لقاءات مع مسؤولين روس خلال حملة 2016 وفترة الانتقال الرئاسي بعد فوز ترمب، لكنه وصف هذه الاجتماعات بالطبيعية وأنها جاءت في إطار دوره مسؤولا للتواصل مع الحكومات الأجنبية خلال حملة ترمب وبعد فوزه بالانتخابات.
كما نفى كوشنر حصوله على أي أموال من روسيا لتمويل أنشطته الاقتصادية الخاصة.
ومن المتوقع أن يجيب صهر الرئيس الأميركي على أسئلة حرجة من المشرعين في الكونغرس في إطار جلسات استماع مغلقة تستمر ليومين.