قائمة الموقع

دعوات فلسطينية لهبة جماهيرية وحماية الأقصى

2009-09-27T11:00:00+02:00

 

غزة- الرسالة نت

دعت هيئات وفاعليات رسمية فلسطينية لهبة جماهيرية لنصرة المسجد الأقصى الذي تعرض صباح اليوم لمحاولة اقتحام وتدنيس من المتطرفين الإسرائيليين.

وفي هذا السياق أكدت رابطة علماء فلسطين أن الشعب الفلسطيني على أهبة الاستعداد للانتفاض من جديد وحماية مقدساته، والدفاع عن حقوقه وثوابته، ورفض كل إملاءات الذل والخضوع والخنوع التي يسوقها الغرب تحت مسميات براقة كعملية السلام.

وقالت الرابطة في بيان وصل لـ الرسالة نت": إن تلك المصطلحات ظاهرها إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وباطنها الكيد والمكر والتمكين لبني صهيون في أراضينا المحتلة.

وأضافت أن تلك الاعتداءات مقدمة لخطوات أكثر خطورة على صعيد تهويد المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

بدوره، قال يوسف فرحات الناطق باسم حركة "حماس" وسط قطاع غزة: إن إقدام المتطرفين على اقتحام باحات الحرم القدسي يأتي في إطار مسلسل مدروس وخطة محكمة لهدم المسجد الأقصى، مشيرا إلى ضرورة وقف اللقاءات التي وصفها بالعبثية التي تعقدها حكومة عباس مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان.

وأضاف فرحات في بيان وصل لـ "الرسالة نت" أن المساس بحرمة المسجد الأقصى من شأنه أن يفجر الأوضاع في المنطقة.

 

من جانبها، دعت الأسرى في سجون الاحتلال الذين يزيد عددهم عن (10000) أسير فلسطيني وعربي الأمتين العربية والإسلامية للنفير العام لحماية المسجد الأقصى من اعتداءات المستوطنين الحاقدين .

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى والمحررين في تصريح صحفي بان هذه الدعوة جاءت خلال اتصال هاتفي مع الوزارة بعد عملية الاقتحام مباشرة ، مما يدل على متابعة الأسرى في السجون لقضايا الشعب الفلسطيني وتطورات الأوضاع الميدانية في الخارج .

 

 وأضاف الأسرى بان المسجد الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعهم أينما كانوا ، ومهما كانت جنسياتهم ، وان  حق الدفاع عن القدس والأقصى لا يقع على عاتق الشعب الفلسطيني وحده ،وعلى الجميع تحمل مسئولياته تجاه المسجد الأقصى والقدس .

 

واعتبر الأسرى أن الصمت العربي والاسلامى على ما يجرى من محاولات لتدنيس المسجد الأقصى وتهويد القدس هى التي تشجع الاحتلال والمستوطنين الحاقدين إلى الاستمرار في مثل هذه الإجراءات ، مطالبين العرب بضرورة وقف كافة الاتصالات مع العدو ، وسحب سفرائهم من دولة الاحتلال احتجاجاً على ما يجرى فى الأقصى .

 

كما دعوا السلطة في رام الله إلى التوقف الفوري عن سياسة تقديم التنازلات مجاناً للاحتلال ، والقبول بالعودة إلى المفاوضات الهزلية التي تجمل صورة الاحتلال أمام العالم على حساب دماء شهداء وعذابات آسرانا وتهويد مسرآنا .

ودعت الجهات الفلسطينية إلى ضرورة التحرك في مختلف أنحاء العالم الإسلامي نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ورفض المخططات الإسرائيلية الرامية إلى طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة. 

وطالبت زعماء الأمة وقادتها وعلمائها بالتحرك العاجل لنجدة المسجد الأقصى وحمايته، مناشدا الشعوب العربية والأحرار في العالم بالتحرك نصرة للأقصى، ووضع حد للمخطط الصهيوني الذي ينفذ على مرأى ومسمع من قادة الأمة وزعمائها.

 

 

من جهته أكد د.سالم سلامة النائب عن كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن اللقاء الثلاثي البغيض (عباس- نتنياهو- أوباما) أعطى الضوء الأخضر لقطعان المستوطنين والمغتصبين وشجعهم على الاعتداء على أهم المقدسات الاسلامية في فلسطين .

 

واكد د. سلامة على ضرورة نصرة الدول العربية والإسلامية والعمل على وقف عمليات التهويد والتهجير وسحب الهويات فيها .

 

   وأعرب د.سلامة عن استغربه الشديد ورفضه المطلق للسياسية التي يتبعها الاحتلال عبر  حكوماته المتعاقبة باستغلال اللقاءات النكدة واستمراره بالمفاوضات بنما جرافاته وقطعان مستوطنيه مستمرون في اعتداءاتهم على المقدسات.

 

واعتبر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح أ. رياض رداد أن ما يجري في الأقصى هو الرد العملي على ما يحدث من لقاءات في نيويورك وترجمة من الصهاينة لما يجري فوق أرضنا من اعتداءات بحق المقدسات وعلى رأسهم الأقصى الشريف.

 

وأكد رداد في تصريح صحفي أن كل ما جرى ويجري إلى الآن سببه إمعان البعض في اللقاءات وتراجع عن المواقف والحقوق وهو ما جعل الصهاينة يتطاولون على قضيتنا ومقدساتنا دون رادع لما يرونه من تفريط من الجانب الفلسطيني وتواطؤ من العالم العربي والمجتمع الدولي.

 

 و طالب رداد العالم و كل الحكومات والأنظمة المتساوقة مع الصهاينة أن يدركوا طبيعة هذا الكيان الغاصب وأن ينظر كل أولئك المطبعين مع الكيان الصهيوني إلى مواقفه وأفعاله وأنه على الجميع أن يتخذ موقف حق أمام عنجهية المحتل الغاصب في اعتداءاته المتكررة على أرضنا ومقدساتنا.

 

يتبع

 

 

اخبار ذات صلة