قائمة الموقع

"سكاي لاين" الدولية تدين فصل "النجاح" طالبا بسبب منشور على فيسبوك

2017-08-03T13:33:51+03:00
صورة ارشيفية
نابلس- مراسلتنا

أعربت مؤسسة "سكاي لاين الدولية" (مؤسسة حقوقية سويدية، مقرها ستوكهولم)، عن بالغ قلقها إزاء الإجراء الأولي الذي اتخذته جامعة النجاح الوطنية في الضفة الغربية بحق الطالب "عمار الأشقر"  من منعه دخول الجامعة وتهديده بالفصل النهائي من قبل الإدارة، بسبب منشور له على فيسبوك.

وقالت المسؤولة القانونية في المؤسسة "سيدا سيدر" في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إن الأشقر تعرض للفصل بسبب نشره عبر صفحته في فيس بوك تضامناً مع "المرابطات" المقدسيات خلال فترة أزمة البوابات الحديدية في المسجد الأقصى ومنع الجامعة لهن من الدخول للمشاركة في مؤتمر حول الأقصى كانت تنظمه الكتلة الإسلامية.

ويدرس الأشقر الطب المخبري في جامعة النجاح ويشغل المنسق العام لحركة الشبيبة الطلابية في المجمع الطبي بالجامعة.

ولفتت "سيدر" إلى أن الأشقر وهو عضو في مجلس الطلبة كان قد استنكر تصرف إدارة الجامعة وعبّر عن غضبه الشديد عبر صفحته بالفيس بوك إضافة إلى مشاركته في المسيرة التي نظمتها الكتلة الإسلامية بالجامعة نصرة للأقصى، حيث أن المسيرة كانت تجسد جميع معاني الوحدة الوطنية".

وأشارت إلى أن الأشقر تلقى اتصالاً من أمن الجامعة لتبليغه من منعه دخول الجامعة على خلفية المنشور على فيسبوك، ومنعه من دخول الامتحانات الفصلية كافة، في إجراء تعسفي يخالف جميع القوانين المحلية والدولية التي تضمن حرية التعبير.

وأفاد عمار في إفادته لـ"سكاي" أن مجلس اتحاد الطلبة إضافة إلى إقليم حركة فتح في مدينة نابلس يعملون على إلغاء الفصل بحقه حتى ساعة كتابة البيان.

وطالبت "إيدا سيدر" إدارة جامعة النجاح بالسماح للطالب عمار الأشقر العودة إلى مقاعد الدراسة في الجامعة والسماح له بممارسة حقه في الدراسة كما باقي الطلاب.

كما "شددت على أهمية احترام إدارة الجامعة حق الطلبة في التعبير عن آرائهم داخل وخارج الحرم الجامعي، وعدم إخضاعهم لإجراءات تعسفية من قبل الجامعة قد تهدد حياتهم الدراسية، بناء على آراء لا تتوافق مع سياسة الجامعة".

وأضافت أن "عملية الإقصاء أو الفصل أو التغييب تنتقص من الصرح الأكاديمي للجامعة على المستويات المحلية والدولية".

يُذكَر أنّ مؤسسة سكاي لاين الدولية في السويد، تأسست للدفاع عن حقوق الأفراد والتجمعات في حرية الرأي والتعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أكاديميين ومحامين وناشطين في العمل الأهلي.

وجاء تأسيس "سكاي"، كردة فعل للانتهاكات المستمرة من قبل الحكومات في الوطن العربي لحقوق الأفراد والتجمعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

اخبار ذات صلة