قطع فريق شباب رفح شوطا كبيرا نحو صعود منصات التتويج بلقب كأس فلسطين, إثر انتصاره الغالي على حساب أهلي الخليل (2-0), ضمن منافسات ذهاب نهائي المسابقة.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى بين الفريقين, وغابت التسديدات عن كلا المرميين, قبل أن ينجح "الزعيم" في حسم الأمور خلال الشوط الثاني.
وسجل هدفي "الزعيم" سعيد السباخي (61) من ركلة جزاء, ومحمد أبو دان (86), لينتظر الفريقان موقعة الإياب المقررة اليوم الجمعة على ملعب دورا الدولي في الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم ثلاثة أسباب تجعل شباب رفح بطلا للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه.
1- نتيجة الذهاب:
من الطبيعي أن يدخل شباب رفح موقعة الإياب بأريحية كاملة, نظرا لحاجة منافسه لثلاثة أهداف على أقل تقدير للتتويج بطلا للمسابقة.
ولعل هذا الأمر سيكون في مصلحة "الزعيم" للعب بهدوء دون أي ضغوطات, خاصة في الشوط الأول, لتجنب تلقي شباكه أي أهداف.
كما أن ذلك سيربك حسابات أهلي الخليل على وجه الخصوص, إذ سيكون مطالبا بالتسجيل مبكرا, وإلا فإن مرور الوقت سيكون ضده بكل تأكيد, وهو ما سيحرمه من الحصول على اللقب للمرة الثالثة تواليا.
2- خبرة اللاعبين:
يضم شباب رفح بين صفوف لاعبين لديهم الخبرة الطويلة في الملاعب, أبرزهم محمد بارود, وسعيد السباخي, ورأفت القن, وهذا بحد ذاته سيفيد الفريق في موقعة الإياب بالخليل.
كذلك فإن العناصر الشابة أمثال مصطفى حسب الله ووليد أبو دان ومحمد أبو هاشم وأحمد الشاعر, لديهم حافزا كبيرا للظهور بصورة قوية أيضا في الإياب, الأمر سيجعل أهلي الخليل يعاني أمام لاعبين بهذا الحجم.
3- المدرب ناهض الأشقر:
يمكننا القول أن ناهض الأشقر المدير الفني لـ"الزعيم", تعلّم الدرس جيدا من المواجهتين السابقتين اللتين لعبهما ضد أهلي الخليل.
وكان الأشقر مديرا فنيا لشباب خانيونس الموسم المنصرم, إذ خسر الذهاب ضد أهلي الخليل (0-1) على ملعب اليرموك, وتعادل في الإياب (1-1) على ملعب الحسين بن علي.
وعقب المباراتين أضحى المدرب يعرف منافسه جيدا, خاصة أن التشكيلة لم تختلف كثيرا عن الموسم الماضي, وهذا ما جعل شباب رفح يحقق الأسبقية في الذهاب, وبات قريبا من حسم اللقب.