بدأت رحلة فريق ريال مدريد الإسباني تسلك طريق النجاح في جميع البطولات هذا الموسم, اثر ظهور الثلاثي كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيما بشكل مميز في المباريات الأخيرة.
ورغم البداية المخيبة للفريق, والتي أدّت إلى هروب الصدارة نحو برشلونة جنبا إلى جنب مع أتلتيكو مدريد قطب العاصمة الثاني, إلا أن "الملكي" عاد بقوة وقلّص الفارق معهما إلى نقطة واحدة فقط.
وبالنظر إلى مستوى لاعبي ريال مدريد بعد أن شعروا بالخطر من توسع الفارق مع "الغريم" التقليدي برشلونة، نرى أن هناك تحسنا كبيرا في الفريق على مستوى الهجوم والأجنحة التي أصبحت تؤثر بشكل كبير في المباريات، بعد أن كانت تمثل ثقلا على "الميرينغي", خاصة النجم بنزيما الذي ابتعد لفترة طويلة عن الواجهة التهديفية، حتى ظهرت شائعات تتحدث عن رحيله نحو أرسنال الإنجليزي "المدفعجية".
وفي التقرير التالي, نذكر لكم أبرز الأسباب التي تجعل ريال مدريد بطلا لـ"الليغا" 2013-2014, بوجود اللاعب الأفضل في العالم.
1- رونالدو والكرة الذهبية: حصول "دون" ريال مدريد على الكرة الذهبية دافع كبير للاعب لأجل البقاء على سلم الأفضل في العالم, كما أنه سيقاتل بشتى الطرق لإثبات أحقيته بالجائزة على حساب غريمه الأزلي ليونيل ميسي نجم برشلونة, وبالتالي الفائز الأكبر من هذه المعركة هو النادي "الملكي".
2-عودة بنزيما إلى سابق عهده: المهاجم الدولي الفرنسي عاد إلى وعيه بعد أن كان في غيبوية تهديفية منذ بداية الموسم.
وبات بنزيما في المباريات الأخيرة من أكثر اللاعبين تسديدا على المرمى, لينجح في تسجيل 10 أهداف هذا الموسم, عدا عن صناعته العديد من الأهداف الحاسمة التي جعلت الريال يعود للواجهة مجددا.
3-غياب الانقسامات الداخلية: وجود رجل حكيم من طينة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الفريق، يصنع أجواء إيجابية بين اللاعبين بعيدة عن الأحزاب التي كانت في عهد سلفه مورينيو.
أنشيلوتي حرص مطلع الموسم على إغلاق جميع الفجوات بين اللاعبين, وهو الأمر الذي أتى بثماره في الأوقات الحرجة.
4-الجهاز الطبي: من الملاحظ على تشكيلة ريال مدريد أن الإصابات لا تجد لها طريق أبدا، وإن وجدت فتكون مدة الغياب بسيطة خاصة أفضل "النجوم"، باستثناء بعض اللاعبين الذين لا بد من إراحتهم مدة طويلة.
5-وجوه شابة واعدة: يملك ريال مدريد على غير العادة عددا مميزا من الوجوه الشابة التي تلعب دورا كبيرا في الفريق الأول، حيث يشارك خيسي رودريغيز في معظم لقاءات "الملكي" بل ويسجل, وكذلك الحال بالنسبة لألفارو موراتا الذي أصبح يقاتل بنزيما على الهجوم، في حين يتواجد ناتشو فيرنانديز على أهبة الاستعداد حال وجود أي طارئ في الدفاع.