قتل ستة أطفال وثلاث نساء في قصف لقوات التحالف العربي اليوم الجمعة استهدف منزلا بمحافظة صعدة (شمالي اليمن)، كما سقط قتلى وجرحى في غارات أخرى بصعدة وشبوة، بينما حقق الجيش الوطني والمقاومة تقدما بمدينة المخا.
وقال مصدر طبي إن ستة أطفال وثلاث نساء من أسرة واحدة قتلوا فجرا عندما قصفت طائرات التحالف منزل عنصر بجماعة الحوثي في منطقة محضة على المشارف الجنوبية الغربية لمدينة صعدة، كما سقط أيضا ثلاثة جرحى.
وفي مديرية رازِح (غرب محافظة صعدة)، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بغارة استهدفت سيارة في منطقة بركان.
وسبق أن تعرضت صعدة، وهي معقل جماعة الحوثي ومحاذية للحدود مع السعودية، لغارات جوية راح ضحيتها مدنيون، حيث قُتل في إحداها 25 يمنيا على الأقل في يونيو/حزيران حينما قصفت طائرة للتحالف سوقا شعبيا.
وفي محافظة شبوة، قُتل ثمانية من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في قصف جوي للتحالف العربي.
وفي هذه الأثناء، استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات ومواقع في محيط مفرق المخا، كما قصفت تعزيزات لمليشيات الحوثي في منطقتي يختل والهاملي (غربي تعز).
ومن واشنطن، قال المدير التنفيذي لمنظمة "مواطنة" لحقوق الإنسان عبد الرشيد الفقيه إن مثل هذه الغارات ظهرت منذ اليوم الأول لعمليات التحالف وأسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين، فضلا عن تدمير البنية التحتية، مؤكدا أن ذلك خرق واضح لقواعد الاشتباك.
وعلى صعيد آخر، استهدفت عبوة ناسفة -زرعها مجهولون في الطريق بالقرب من منطقة الجديد بمدينة المخا- حافلة تنقل جنودا عائدين من جبهة المخا إلى عدن، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، حسب مصدر محلي.
كما أكد مصدر عسكري أن الجيش الوطني سيطر على سوق البصل في مفرق المخا وقتل ثمانية عناصر من الحوثيين ودمر العديد من آلياتهم، معتبرا أن هذا التقدم يعد انتصارا مهما للجيش الوطني في إطار عملية كسر الحصار عن تعز وتأمين مدينة المخا ومينائها.
ودمرت مدفعية الجيش الوطني مركبة عسكرية، وقتلت جميع من كانوا على متنها من مليشيات الحوثي وقوات صالح في شارع الخمسين (شمال مدينة تعز).
الجزيرة نت