أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" رفضها عقد أي دورة للمجلسين "الوطني" و "المركزي" بدون توافق وطني، مشددة على ضرورة تحقيق التوافق تجاه أي خطوة تتعلق باجتماعات المجلسين.
وقال القيادي في الحركة أحمد المدلل لـ"الرسالة نت" الأحد، إن "انعقاد الوطني يجب ان يتم بتوافق، والا يكون في رام الله حتى تستطيع الأطراف كافة الحضور والمشاركة فيه".
وكان أمين سر المجلس الثوري في "فتح" ماجد الفتياني قد كشف لـ"الرسالة نت" عن اتصالات تجريها حركته لعقد المجلسين "الوطني" و "المركزي" وفق تركيبتهما القديمة وبدون مشاركة حماس والجهاد.
وأكدّ المدلل أن عقد المجلسين بدون توافق لا يلزم القوى الوطنية، وسيفرز هيئات لا تمثل الاجماع الوطني، مشددًا على الظروف مواتية تمامًا في هذا التوقيت للم الشمل الفلسطيني والبناء على اللجنة التحضيرية التي شكلت في بيروت.
وكان الفتياني قد تهجم على اللجنة التحضيرية التي قال ان الفصائل المشاركة فيها وضعت العصا في دواليبها.
وكانت الفصائل التي شاركت في اجتماعات بيروت، قد اتفقت على إعادة عقد المجلس الوطني وفق انتخابات جديدة وأن يعقد في مكان خارج رام الله في إحدى العواصم العربية، وأن يسبق ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الفصائل.
و المجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني ويختص باتخاذ القرارات في القضايا والمسائل التي تطرحها عليه اللجنة التنفيذية، مع مناقشة وإقرار الخطط المقدمة إليه ومتابعة تنفيذها.
والوطني هو بمثابة البرلمان الذي يجمع فلسطيني الداخل والخارج، ولا يعرف عدد أعضاؤه على وجه التحديد في ظل عدد التعيينات الكبيرة التي جرت في عهد الراحل ياسر عرفات.