وصف مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، علاقة بلاده بحركة "حماس" بالاستراتيجية، مؤكدًا أن الباب مفتوح لزيارة المزيد من قياداتها ووفودها خلال المرحلة المقبلة.
وقال شيخ الإسلام في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من طهران، إنّ العلاقة قوية وذات بعد استراتيجي ومهم إلى جانب كل فصائل المقاومة "فهم منا ونحن منهم".
وذكر شيخ الإسلام أن طهران تكن احترامًا لحركة حماس التي تقف رأس حربة في مقاومة المشروع الإسرائيلي.
ويزور وفد من حركة "حماس" طهران، وقد شارك في حفل تنصيب الرئيس روحاني الى جانب وفود دولية وإقليمية، كما والتقى بقيادات وازنة ابرزها مستشار الامام الخامنئي مرشد الثورة ووزير الخارجية علي ظريف ورئيس البرلمان علي لاريجاني.
وأضاف شيخ الإسلام أن العلاقة لا يمكن ان يشوش عليها أي طرف، مشيرا الى ان بعض الأطراف تسعى لتشويه هذه العلاقة اعتقادًا منها انه يمكن النيل منها، لكنها لن تنجح في مرادها.
وذكر أن بلاده تقدم الدعم المطلوب منها للقضية الفلسطينية، و "على الاخرين فعل ذلك بدلا من التحريض على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية".
وأكدّ أن بلاده لا تعادي السلطة الفلسطينية، "لكن عليها الاحتكام الى صندوق الاقتراع، وليختار الفلسطينيون قيادتهم التي يرغبون بها ويشعرون انها تمثلهم"، لافتا إلى أن المقاومة لا تمانع في ذلك.
وأكدّ ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وادارته التي تهدف لتسويق مشروع تسوية على حساب حقوق الفلسطينيين، "لن يجلب سوى الخسارة؛ لأن إدارته مهزوزة وضعيفة وتعاني من انقسام".