وصف حسين شيخ الإسلام مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، العلاقة مع حركة حماس بـ"المتميزة والمهمة للغاية".
ووصل، ظهر الجمعة، وفد برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري الى العاصمة الإيرانية طهران، لبحث ملفات القضية الفلسطينية.
ويضم الوفد إلى جانب العاروري؛ عزت الرشق، ومحمد نصر، وأسامة حمدان، وزاهر جبارين، وسامي أبو زهري، وخالد القدومي.
وأوضح شيخ الإسلام لـ"الرسالة نت" أن الوفد سيلتقي بعدد من المسؤولين والمستويات القيادية في البلاد، مشيرا إلى أنّ الزيارة ستناقش ملفات القضية الفلسطينية خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكدّ أن بلاده تولي عناية وأهمية خاصة لدعم القضية في ظل التطورات الحالية، ولديها انسجام كبير في العلاقة مع الحركة.
وبحسب معلومات وصلت لـ"الرسالة نت" فإنّ الوفد سيمكث 3 ايام وسيلتقي بكبار المسؤولين الايرانيين.
وأعلنت حماس بداية الشهر الجاري عن انتخاب مجلس شورى الحركة، القيادي صالح العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس.
وهذه الزيارة هي الأولى للعاروري بعد المصالحة الفلسطينية وبصفته نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس، حيث أعلنت الحركة في الخامس من الشهر الجاري انتخاب العاروري، الذي يعتبر مؤسس الجناح المسلح لحماس في الضفة الغربية، نائباً لاسماعيل هنية.
وكان وفد قيادي من حماس زار إيران بداية آب/ أغسطس الماضي وترأس الوفد وقتها عزت الرّشق، وضم كلا من صالح العاروري، وزاهر جبارين، وأسامة حمدان، وأعلنت فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع طهران.
وكان على رأس مستقبلي وفد حماس حينها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكّد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية والمقاومة، وأوضح أن موقف طهران فيما يخص القضية الفلسطينية هو "موقف ثابت مبدئي غير قابل للتغيير".