اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948، بعد اقتحام منزله في أم الفحم.
وقالت زوجة الشيخ، إن نحو 20 عنصرا من قوات الاحتلال اقتحموا منزلهم فجرا وأبلغوا الشيخ رائد صلاح بتجهيز حقيبته لأنه قيد الاعتقال.
وأضافت أن القوات فتشت منزلهم ومكتب الشيخ قبل أن تصادر حاسوبه، دون توضيح أسباب الاعتقال.
وأفادت صحيفة هآرتس العبرية أن اعتقال الشيخ رائد جاء "بتهمة التحريض على العنف والإرهاب والالتحاق بتنظيم غير قانوني محظور حيث داهمت الشرطة منزله فضلا عن مصادرة اثنين من أجهزة الكمبيوتر الخاصة به".
وزعم بيان لشرطة الاحتلال أن اعتقاله جاء بتهمة التحريض على العنف وتأييد جهات معادية.
واعتقل الشيخ رائد صلاح مرات عدة مرات في السابق، لا سيما بعد حملة تحريض قادها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.
وكان الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هدد باعتقال صلاح وطرده خارج البلاد.