القدس المحتلة – الرسالة نت
اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 لدى عودته من أداء مناسك العمرة عند معبر أريحا (ألنبي)، وذلك بادعاء أنه قام بإعاقة عمل موظفي الأمن الصهاينة في المعبر.
وقالت الحركة الإسلامية في الداخل إن الاحتلال أوقف الشيخ رائد ود. سليمان اغبارية رئيس مؤسسة الإسراء للتنمية والإغاثة وزوجته، والمهندس جمال رشيد رئيس مؤسسة عمارة الأقصى وزوجته، وبعد ساعات من التوقيف تم إطلاق سراحهم، إلا أن الشيخ رائد بقي رهن الاعتقال حتى يوم غد الاثنين.
وذكرت الحركة أن الشيخ تعرض وزوجته للاستفزاز من قبل السلطات الصهيونية لدى دخولهم الى فلسطين من معبر أريحا (ألنبي)، من خلال محاولة إخضاع زوجة الشيخ رائد للتفتيش المهين، حيث قامت بعض موظفات الأمن بمحاولة إخضاعها للتفتيش العاري الأمر الذي رفضته رفضا قاطعا، مما جعل الشيخ رائد يتدخل مدافعا عن حق زوجته بالمعاملة اللائقة والمحترمة، وأخذ يصيح على موظفي الأمن في المعبر مستنكرا هذه المعاملة اللاأخلاقية، فأوقفت قوات الأمن على الفور الشيخ رائد صلاح وزوجته بادعاء أنهما قاما بإعاقة عمل موظفي الأمن.
وأضافت:" الأمر اللافت للانتباه أن قوات الاحتلال قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد من خلال تصويره بكاميرا فيديو منذ اللحظة الأولى لدخوله المعبر، وهذا الأمر لم تقم به السلطات مع أي شخص آخر من المعتمرين غير الشيخ رائد صلاح، مما يدل على التحضير المسبق لعملية الاعتقال وتلفيق التهم من خلال استفزازه وزوجته وكأنه أمر دبر بليل، والأمر الذي يؤكد على ذلك هو أن موظفي الأمن لم يسألوا الشيخ رائد أو يحققوا معه في أي موضوع آخر يتعلق برحلة العمرة".